نشاطات شهر رجب

2007-08-04

* القائد: لدى استقباله رؤساء السلطات الثلاث

27 رجب 1424هـ

اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي"دام ظله" ان الشعب الايراني النبيل سيواصل طريقه نحو العزة والسعادة بكل قوة واقتدار مستلهماً ذلك من الدروس والعبر التي أخذها من المبعوث النبوى الشريف .

وبارك قائد الثورة الأمة الاسلامية والشعب الايراني المؤمن بهذه المناسبة العطرة لدى استقباله رؤساء السلطات الثلاث ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام والشخصيات السياسية والمدنية وسفراء الدول الإسلامية ومختلف شرائح ابناء الشعب الايراني .

وشدد سماحته على ان المجتمع البشرى بحاجة أكثر من أى وقت مضى الى نداء المبعث النبوى الذى يدعو البشرية الى التوحيد وهو النهج الحقيقي من أجل الحياه الكريمة وقطع دابرالقوى الكبرى، ورآى ان الهدف من ذلك هو ان يعيش المرء حياة كريمة عامرة في كلا الدارين .

كما دعا سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي"دام ظله" الى التزكية وتهذيب النفس وتكريم العلم والعلماء والسير نحو البارى وتحقيق الاخوة والوحدة الاسلامية والتحلي بالتقوى والورع ، وأكد ان تحقيق الهدف الذى ينشده المبعث انما يكمن في الصمود والإستقامة والجهاد الدؤوب والمستمر.

واعتبر سماحته عجزالكيانالصهيوني أمام الشعب الفلسطيني المقاوم نموذجاً واضحاً للمقاومة المباركة والمصيرية أمام أعداء الإسلام، وأكد ان مثل هذه الآثار تظهر في أية بقعة تشهد مثل هذا الصمود المشرف .

وأشار قائد الثورة الاسلامية الى المحاولات الاميركية من أجل ايجاد تغيير على الخريطة الجغرافية لمنطقة الشرق الاوسط وفرض هيمنة الصهاينة على شعوب ودول هذه المنطقة، وقمع الصحوة الاسلامية، وقال " ان الاستكبار وجه سهام حقده الدفين نحوالشعب الايراني في ذروة عدائه للأمة الاسلامية، وذلك لأن يقظة ومقاومة ووحدهة كلمة ابناء هذا الشعب اصبحت عائقاً امام تحقيق اهدافه غير المشروعة " .

* القائد: في أول مراسم مشتركة لتخريج دفعة من خريجي جامعات القوى الثلاث لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية

23 رجب 1424هـ

اكد قائد الثورة الاسلامية والقائد العام للقوات المسلحة سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي "دام ظله" في أول مراسم مشتركة لتخريج دفعة من خريجي جامعات القوى الثلاث لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية التي جرت في جامعة الإمام الخميني للعلوم البحرية في مدينة نوشهر، اكد ان القوات المسلحة في البلاد ومن خلال شعورها بالاقتدار والحيوية والاعتماد على ماتكنه الجماهير من ود ومحبة لها تنهض بمهامها الثقيلة في الذود عن ايران الاسلام بكل اقتدار، واعتبر القائد في هذه المراسم الكفاءة والالتزام والاعتماد على النفس والايمان والشجاعة بأنها السبيل الوحيد للعمود المشوب بالفخر للشعوب في وجه القوى الشريرة وأطماعها، وقال ان القوات المسلحة سواء من الجيش وحرس الثورة والتعبئة وباقي القوات ومن خلال ايمانها وشجاعتها وكفاءتها ستواصل اداء دورها الكبير في دعم صمود وثبات الشعب الايراني.

مما لا يختلف عليه اثنان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت ومنذ انتصار ثورتها المباركة في شباط عام 1979 عرضة لمختلف أشكال الهجمات الاعلامية والسياسية والعسكرية للقوى الكبرى، فالمؤامرات المختلفة التي نفذت من قبل اميركا وبقايا النظام البائد في ايران في الايام والاسابيع الاولى من انتصار الثورة الاسلامية، وتهيئة الارضية اللازمة لشن الهجوم العسكري الشامل لقوات صدام على اراضي الجمهورية الاسلامية، كانت من بين المحاولات الخبيثة لأميركا وحلفائها الرامية لإسقاط نظام الجمهورية الاسلامية وقمع الثورة الاسلامية.

ورغم فشل تلك المؤامرات والمحاولات العدوانية والارهابية فقد تواصلت السياسات العدائية لأميركا وربيبتها في المنطقة دويلة اسرائيل اللقيطة ضد ايران، وتصاعدت حدتها خلال الاسابيع الماضية لتصل الى حد لم تصل اليه من قبل، وعلى هذا الاساس يمكن القول ان تأكيدات قائد الثورة الاسلامية وكبار المسؤولين في البلاد على ضرورة اتخاذ أبناء الشعب والقوات المسلحة الاستعدادات اللازمة لمواجهة الضغوط الخارجية انما ناتج من تصاعد حدة العداء الاستكباري والصهيوني لايران الاسلامية.

لايمكن على الاطلاق مقارنة القدرات الدفاعية والامكانات الاقتصادية والاجتماعية الموجودة في ايران الاسلامية بأي بلد من بلدان المنطقة واميركا وحلفائها لايمكنهم تكرار تجاربهم ازاء بعض الدول ضد ايران، مع ان تلك التجارب لم تؤدي حتى الان الى تحقيق الاهداف الاميركية رغم المبالغ الطائلة التي انفقت والخسائر الفادحة التي تكبدتها القوات الاميركية.

وضمن اشارته الي دور الضباط الشباب في تسطير الملاحم لشعبنا وبلادنا، قال قائد الثورة الاسلامية، على منتسبي القوات المسلحة ومهما كانت مسؤولياتهم العمل على تقوية الجيش عبر تكريس الشعور بالقدرة والالتزام والحداثة والابتكار والاعتماد على طاقاتهم، مؤكداً انه وبفضل الباري تعالى وفي ظل تلاحم الشعب والمسؤولين وعلائق المحبة بين الشعب والقوات المسلحة فإن العداء للاسلام وايران لن يجلب اليوم سوى الهزيمة واليأس والفشل للمستكبرين.

ومن هنا يمكن القول، ان التهديدات الاخيرة لأميركا وبعض حلفائها الاوربيين لإيران انما هي امتداد للعداء القديم والمستمر للثورة الاسلامية وللنظام الاسلامي في ايران، وبالطبع فان مصيرها أي التهديدات الحالية سيكون نفس مصير التهديدات السابقة.

* القائد لدى استقباله الآلاف من التلاميذ والطلبة الجامعيين

17 رجب 1424هـ

اكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي"دام ظله"على الدور الذى يمكن ان يؤديه التلاميذ والطلبة الجامعيون في احباط مخططات الاعداء.

وشدد سماحته لدى استقباله الآلاف من التلاميذ والطلبة الجامعيين على اعتاب بدء العام الدراسي على أن نبوغ هذه الشريحة يعتبر أحد أهم ميزات ومفاخر الشعب الايراني، مشيداً بدور التلاميذ والطلبة في بناء ايران حرة ومستقلة ومؤمنة.

واشار قائد الثورة الإسلامية الى نماذج من الطاقات الجبارة الكامنة لدى الشبان الايرانيين وتمكن علماء البلاد من الحصول على التقنيه النووية المتطورة وقال " ان الدول المقتدرة في العالم تعتبرالتقنيه النوويه محظورة على الاخرين ولا تسمح لأحد الحصول عليها الا ان علمائنا المخلصين انجزوا هذه المهمة العظيمة التي اثارت بدورها غضب واستياء المستكبرين في العالم .

وشدد سماحة القائد على الانجازات التي حققها الشباب الايرانيون والملاحم التي سطرها جنودنا الابطال وقال انها بعثت دوماً علي اعتزاز وفخر الشعب الايراني الأبي . 

واشار قائد الثورة الإسلامية الى تأثير انتصار الثورة الإسلامية في ايران في تفجر مواهب الشباب وقال " ان ايران العزيزة كانت في عهد النظام البائد الارض التي يصول فيها الناهبون ويجولون لكن الشعب الايراني تمكن من خلال ايمانه لراسخ السير على نهج مؤسس الثورة، الوقوف بوجه تغلغل الاجانب وقطع يد الناهبين ".

* القائد: لدى استقباله قادة قوات حرس الثورة الاسلامية

12 رجب 1424هـ

وصف قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي"دام ظله"، حرس الثورة الاسلامية بأنه هدية إلهية للشعب الايراني وتاريخ البلاد وأضاف، ان بركات هذه الموسسة المباركة ستبقى خالدة لإيران حاضراً ومستقبلاً.

وأشار سماحة قائد الثورة لدى استقباله قادة قوات حرس الثورة الاسلامية الى نمو وارتقاء قوات حرس الثورة باجتيازها اعواماً عصيبة وحوادث معقدة خلال الاعوام الخمسة والعشرين الماضية واضاف ، ان  الخبرات الكثيرة المكتسبة من مختلف السوح والاحداث وامتلاك كوادر تحولت الى نوادر ونماذج لا مثيل لها في الثبات على الطريق القويم ، يعدان من المعطيات الكبيرة التي جعلت حرس الثورة مجموعة رصينة ومفعمة بالمفاخر.

واشار سماحة قائد الثورة الاسلامية الى استمرار عداوات وأضغان اعداء الاسلام والثورة حيال الشعب الايراني واوضح قائلاً، ان القرنين الاخيرين شهدا مساعي المستكبرين والمستعمرين في نهب مصالح ومنافع الشعوب وفرض نظام الاستبداد الدولي في المجتمع العالمي الا ان الثورة الاسلامية اوجدت عقبات هائلة امام اعمال النهب التي كانت تقوم بها الدكتاتوريات الدولية ، الامر الذى جعلها تكن عداء عميقاً للشعب الايراني .

ووصى سماحته حرس الثورة الاسلامية لصيانة وتعزيز التقوى وتعميق الارتباط مع البارى تعالى واضاف ، انه ينبغي عبر توفير جميع المستلزمات والضرورات المادية والمعنوية تعزيز حرس الثورة كدعامة بارزة لبناء النظام الاسلامي الشامخ .  

* القائد يلتقي ملك الاردن 

6 رجب 1424هـ

 أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة  آية الله العظمى السيد علي الخامنئي"دام ظله" لدى استقباله العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، انه يمكن تسوية المشاكل التي يواجهها العالم الإسلامي من خلال التوكل على الله وتوحيد الصف والاعتماد على الأمة الإسلامية . 

ورحب سماحته في هذا اللقاء الذى تم، بتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين ايران والاردن ، وشدد على ان تنمية هذه العلاقات من شأنها ان تترك تاثيراً ايجابياً على المنطقة .

وأشار قائد الثورة الى أواصر الجيرة التي تربط ايران والاردن بالعراق ، موكداً ضرورة تبادل وجهات النظر بين طهران وعمان حول الأزمة العراقية ، ووصف الأوضاع في هذا البلد بأنها تبعث على القلق .          

وأكد قائد الثورة ضرورة سيادة العراق على أراضيه ، وشدد على ضرورة جلاء المحتلين عن هذا البلد فوراً، وافساح المجال أمام الشعب العراقي لكي يتسلم زمام أمور بلده بيده .

وأشار الى القضية الفلسطينية واعتبر الدفاع عن فلسطين واجباً على الدول والشعوب الاسلامية كافة ، وأكد ان الدفاع عن هذه البقعة المقدسة ليس دفاعاً عن بلد أو شعب، بل انه سعي لتسوية مشكله أساسية يواجهها العالم الإسلامي والدول العربية.

ودعا الى اليقظة والحذر من الأعداء قائلا " ان الاميركيين دعموا الكيان الصهيوني خلال الاعوام الخمسين الماضية، ومن هذا المنطلق فإن اميركا التي تعتبر خصماً للمسلمين في القضية الفلسطينية، لايمكن ان تؤدى دور الوسيط المحايد ".

وأكد سماحته عدم إلتزام الكيان الصهيوني بأى من الاتفاقيات المبرمة، ورأى ان الحل الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية هو توحيد كلمة الدول العربية والاسلامية وإصرارها على الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ودعمه.