استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قادة ومسؤولي مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي معتبراً أن المقر يشكل الخط الأمامي للدفاع عن حيثية ووجود البلاد وداعياً لبذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب لبلورة المواهب البشرية الوفيرة.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية خلال هذا اللقاء أن مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي هو "الخط الأمامي للدفاع عن حيثية ووجود البلاد"، مشيراً إلى الدور البالغ للأهمية للقوى البشرية في تطوير مختلف القطاعات ومن ضمنها القوات المسلحة، وتابع مؤكدا: "يجب من خلال العمل والسعي الدّؤوب أن تفجّروا مواهب القوى البشريّة اللامتناهية وتسخّروها لخدمة إزالة احتياجات ونواقص البلاد".

وقال قائد الثورة الإسلامية: إن الخدمة في الخطوط الأمامية لمواجهة التهديدات هي فرصة قيّمة للقوى الغيورة، المؤمنة والشريفة في مقر الدفاع الجوي وأضاف: "لقد تم إنجاز أعمال جيدة جدا في مقر الدفاع الجوي بما يثبت وجود الإرادة والحوافز والطاقات الكامنة في هذا المقر".

وسماحته أشار إلى أن: القوى البشرية المثقفة، الحكيمة، الشجاعة، والتي لا تقبل التعب، هي عمدة وأساس لتجاوز أيّة عقبات. وقال: "التطور الكبير في مختلف المجالات كالقوات المسلحة وكذلك المجال العلمي والتكنولوجي يثبت بوجود قدرات قي القوى البشرية الشابّة المفعمة بالدوافع. أبناء إيران القادرون في الدّاخل وفي المراكز العلمية والتقنيّة في العالم مدعاة فخر وتباهي".

واعتبر الإمام السيد علي الخامنئي أن حل مشاكل البلد يكمن في تفعيل هذه القدرات والجهوزية الملتهبة، متقدما بالشكر للتنسيق بين الجيش الإيراني وحرس الثورة الإسلامية في مقر الدفاع الجوي وكذلك لتعاون هذا المقر مع وزارة الدفاع والجامعات والمراكز العلمية من أجل إزالة احتياجات ونواقص البلاد.

وكان قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي العميد فرزاد اسماعيلي ألقى كلمة في مستهل اللقاء، وقدّم تقريرا لقائد الثورة الإسلامية عن آخر انجازات المقر في الذكرى السنوية لتأسيسه.