أكدت الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية جاهزيتها للدفاع عن مكتسبات الثورة ومنجزات البلاد، مشددة على الحفاظ والارتقاء بالقدرات الدفاعية والصاروخية والردعية رغم كل تهديدات الأعداء.

وجاء ذلك في بيان أصدرته الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية على أعتاب ذكرى يوم تأسيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية (وفقا للاستفتاء الذي جرى في ۱ نيسان ۱۹۷۹ حيث صوت ۹۸٫۲ بالمائة من الناخبين لصالح تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران).

وأشار البيان إلى أن الشعب الإيراني الثوري والباسل وبعد أن خلق الملحمة الكبرى والانتصار الرائع بقيادة القائد العظيم للثورة الإسلامية الإمام الخميني (رض) في ۱۱ شباط / فبراير، قد أنهى رسميا في ۱ نيسان / ابريل بنسبة باهرة ومنقطعة النظير بلغت أكثر من ۹۸ بالمائة، حياة الخزي والعار لحكم السلاطين الذي امتد على مدى ۲٥۰۰ عام والهيمنة الظالمة من قبل مستكبري الشرق والغرب وأذنابهم، لتنطلق سيادة قيم الإسلام الأصيل المحمدي والعلوي.

ونوه البيان إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي ظل المبادئ الإسلامية والثورية التقدمية وقيادة قائد الثورة الإمام الخامنئي (مد ظله العالي)، والاتكاء على رصيد الخبرات القيمة الحاصلة من مرحلة الدفاع المقدس (الحرب العراقية على إيران ۱۹۸۰-۱۹۸۸) والاعتماد على الإرادة الراسخة ومقاومة ووعي الشعب الإيراني البطل، قد تخطت منتصرة مختلف أنواع المؤامرات وإجراءات الحظر وتهديدات الأعداء العلنية والخفية، الداخلية والخارجية، واتخذت خطوات واسعة نحو التقدم والأعمار والتنمية وتعميق العدالة العلوية.

وأعربت الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في البيان عن أملها بان يتم العام الإيراني الجاري (بدا في ۲۱ آذار/مارس) ترسيخ القيم المعنوية والعدالة المترافقة مع الاقتصاد المنتج والمقاوم في المجتمع، وإذ أكدت على الحفاظ والارتقاء بالقدرات الدفاعية والصاروخية والردعية الشاملة والحديثة، رغم تهديدات الأعداء، أعلنت استعداد كافة القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سواء كوادر الجيش الغيارى وحراس الثورة البواسل والتعبويين الأبطال ومنتسبي وزارة الدفاع الخدومين وكوادر قوى الأمن الداخلي المضحين، للدفاع عن منجزات الجمهورية الإسلامية الإيرانية.