أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، أن الجريمة التي ارتكبها الإرهابيون في أهواز، هي استمرار لجرائم الدول العميلة لأميركا في المنطقة والتي تهدف زعزعة الأمن في بلادنا.

وفي بيانه إثر حادث إطلاق النار الإرهابي خلال استعراض عسكري في أهواز (جنوب غرب إيران)، أصدر سماحة قائد الثورة الإسلامية بيانا جاء فيه: إن الحادث المؤسف باستشهاد جمع من مواطنينا الأعزاء في أهواز على يد الإرهابيين العملاء، كشف مرة أخرى قسوة أعداء الشعب الإيراني وخبثهم.

وأضاف سماحته في بيانه: إن هؤلاء العملاء قساة القلوب، الذين يطلقون النار على النساء والأطفال والأبرياء، هم تابعون لنفس المتشدقين كذبا بحقوق الإنسان.. إن قلوبهم الحاقدة لا يمكنها أن تتحمل تجلي الاقتدار الوطني في استعراض القوات المسلحة.

وتابع البيان: إن جرائم هؤلاء (الإرهابيين) هي استمرار لمؤامرة الدول العميلة لأميركا في المنطقة والتي تهدف زعزعة الأمن في بلادنا.. ورغم أنف الأعداء فإن الشعب الإيراني سيواصل دربه بعزة وافتخار، وسيتغلب كما في السابق على كل الأعداء.

وقدم سماحة قائد الثورة التعازي وأعرب مواساته مع أسر هؤلاء الشهداء، وتمنى لهم الصبر والسلوان، وعلو الدرجات للشهداء، وأوعز إلى الأجهزة المسؤولة بأن تلاحق أذيال هؤلاء المجرمين بسرعة وبدقة، وأن تسلهم إلى قبضة القضاء.