اصدر حرس الثورة الإسلامية بيانا عزى فيه اسر ضحايا الحادث الإرهابي في مدينة أهواز يوم السبت، متوعدا الإرهابيين بردّ مدمر في القريب العاجل.

وأكد البيان أن الحرس الثوري سوف لن يتوانى عن بذل أي جهد ممكن في ظل التدابير والسياسات المتخذة في مستويات عليا لتوفير الظروف والأدوات اللازمة لملاحقة ومعاقبة المجرمين بشدة في جغرافيا المنطقة وما ابعد منها.

وأضاف البيان، إن الجريمة الإرهابية التي ارتكبها عملاء الاستكبار العالمي والرجعية في المنطقة قساة القلوب بمدينة أهواز في بداية أسبوع الدفاع المقدس وبالتزامن مع أيام محرم الحرام ورفع راية عاشوراء والعزاء الحسيني وعرض الاقتدار الوطني والجهوزية الدفاعية للقوات المسلحة للبلاد قد أثبتت بان أعداء الجمهورية الإسلامية الألداء خاصة المثلث الشيطاني الغربي –العبري – العربي، بإحباطه وفشله في الوصول إلى أهدافه ومآربه البغيضة في معاداة وحدة وصلابة واقتدار وثبات ومفاخر الشعب ومتابعة مخطط زعزعة الأمن داخل الوطن الإسلامي، لا يتوانون عن القيام بأي محاولة ومؤامرة وهم مستعدون حتى لاستهداف النساء والأطفال والأفراد الأبرياء بهجماتهم العمياء والدنيئة.

وتابع البيان، لاشك أن ارتكاب مثل هذه الجرائم لن يثني العزم والإرادة الصادقة والراسخة للجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني في الالتزام بالأهداف السامية للثورة والشهداء الأبرار ومواصلة مسيرتهم المشرفة والباعثة على العزة والفخر.

وأضاف، انه وبفضل الباري تعالى وهمم الأجهزة الاستخبارية والأمنية في البلاد وفي ضوء الخبرات المستحصلة من التصدي الحازم والقاصم للعملاء مرتزقة أدعياء حقوق الإنسان المنافقين ومن خلال الرصد الاستخباري لمراكز ومقرات قادة وموجهي الإرهابيين الخبثاء والمجرمين، سيتم في القريب العاجل الثأر منهم ثأرا مدمرا ولا ينسى.

وقدمت قوات حرس الثورة الإسلامية المواساة والتعزية للأسر الكريمة لشهداء الحادثة وكذلك أهالي خوزستان الغياري وصناع الملاحم والمنجبين للشهداء، واعدة سماحة قائد الثورة الإسلامية القائد العام للقوات المسلحة (مد ظله العالي) وكل أبناء الشعب الإيراني، بأنها سوف لن تتوانى عن بذل أي جهد في ظل التدابير والسياسات المتخذة على مستويات عليا، في توفير الظروف والأدوات اللازمة لملاحقة ومعاقبة المجرمين بشدة في جغرافيا المنطقة وما ابعد منها.