قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن التسويات الأمريكية تستهدف إلغاء فلسطين وان القدس لا تقبل التقسيم لشرقية وغربية كما أن فلسطين هي الأخرى غير قابلة للتجزئة وهي من البحر إلى النهر.

وخلال كلمته في مؤتمر الوحدة الإسلامية بنسخته الـ32 المنعقد في طهران تحت شعار "القدس محور وحدة الأمة" اليوم السبت أكد الشيخ نعيم قاسم على دور المقاومة في الدفاع عن فلسطين والقدس وقال إن المقاومة هي أبهى تجليات الوحدة الإسلامية، ولو أردنا خلاص بلادنا وأجيالنا، علينا أن نتوحد حول القدس، مشددا على أن الاحتلال يتجاوز احتلال فلسطين والقدس احتلال الأرض.

كما شكر نائب الأمين العام لحزب الله لبنان خطوات الإمام الخميني الراحل على رسم طريق الوحدة الإسلامية مؤكدا أن سماحته قدم كافة أشكال الدعم للقضية الفلسطينية، وبفضل إتباع هذا النهج الرصين أصبح محور المقاومة يتقدم في مواقع متعددة ومحور العدوان يتقهقر فيها.

وفيما يخص الضغوط الأمريكية على دول وشعوب المنطقة والجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتحديد قال الشيخ نعيم قاسم إن أميركا غير قادرة على تغيير مسير إيران وستبقى الجمهورية الإسلامية رمزا وقيادة للوحدة الإسلامية.

كما شدد الشيخ نعيم قاسم على ضرورة ترسيخ الوحدة وقال الوحدة هي طريق الانتصار الوحيد، وقد انتصرنا في كافة مواقع المقاومة بالوحدة وبتوجيه البوصلة نحو القدس وفلسطين انتصر حزب الله، وأصبح رقما وازنا في المعادلة اللبنانية ومؤثرا في المعادلة الإقليمية، مؤكدا أن الوحدة تعني أن تكون مع مطالبة الشعب البحريني بحقوقه ومع سوريا حكومة وشعبا، وأن نكون معا لتحرير الأرض، لأنها لا تشترى بالأموال والنفط، خاصة وان التكفيريين الذين يعبثون بأمن وسلام المنقطة بدعم من أمريكا و عميلاتها الإقليميات، لم يطلقوا طلقة واحدة ضد "إسرائيل".