أكد النائب الأول للرئيس "إسحاق جهانغيري"، أن الشعب الإيراني سيحتفل في 22 بهمن (11 اذار/مارس) ذكرى انتصار الثورة رغما عن أنف الاميركان الذين قالوا بان الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف لن ترى ذكراها السنوية الأربعين.

وبحسب وكالة مهر للأنباء، أن النائب الأول للرئيس قال في كلمة له خلال مراسم التدشين الرسمي لخط نقل الغاز "كهنوج-جيرفت" وإيصال الغاز إلى مدن جيرفت ونرماشير وفهرج و 78 قرية ومدينة صناعية في جنوب محافظة كرمان الواقعة جنوب شرق إيران، قال جهانغيري، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية قد وصلت إلى نقاط يمكن الارتكاز عليها في مختلف المجالات ومنها بناء الجسور وسكك الحديد والصناعة والتكنولوجيا الحديثة والنانوتكنولوجيا والطاقة النووية حيث يمكنها أن تتخذ خطوات تنموية واسعة في الوقت الذي لم يغب عداء الأميركيين والغربيين لحظة واحدة.

ونوه إلى أن استخراج الغاز من قبل إيران من حقل "بارس الجنوبي" الذي يعد ضمن اكبر الحقول النفطية في العالم، قد ارتفع من 285 مليون متر مكعب يوميا إلى أكثر من 600 مليون متر مكعب وقال، انه تم توظيف عدة مليارات دولارات من الاستثمارات لكل مرحلة من مراحل هذا الحقل.

وقال النائب الأول للرئيس الإيراني، انه ورغم كل المخططات الأميركية للحيلولة دون بيع إيران للنفط ومنع انتقال المال الإيراني والوقوف أمام استيراد إيران للسلع التي يحتاجها المواطنون ومنها الأدوية، فإننا سنبيع حجم حاجتنا من النفط وهنالك العديد من الدول الراغبة بشراء النفط الإيراني ونقوم بنقل الأموال حسب بعض الأساليب ونستورد السلع الأساسية حسب حاجة المواطنين بالأسعار المناسبة.

وأكد جهانغيري قائلا، رغم أن الأميركيين قالوا بان الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف لن ترى ذكراها السنوية الأربعين ألا أن الشعب الإيراني سيحتفل في 22 بهمن (11 اذار/مارس) ذكرى انتصار ثورته بأروع صورة ممكنة.