أكد القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء "عبد الرحيم موسوي"، اليوم السبت، أن مشاركة الشعب الإيراني في مسيرات 11 شباط تجسد عزمه ووحدته الوطني، وقال: "ستكون هذه المشاركة أعظم من السنوات الماضية، وستستمر بعظمة ووحدة كما في السابق".

وقال اللواء عبد الرحيم موسوي: إن الشعب الإيراني تمكن بتوجيه من القيادة الشجاعة والحكيمة، ومن خلال تمسكه بتعاليم الإسلام السامية، من مواجهة الاستبداد الملكي وبدء مرحلة جديدة من حياته السياسية والثقافية، الأمر الذي أحيى الدين والمعارف الإلهية في ديار إيران العريقة.

وأشار اللواء موسوي إلى تأثير الثورة الإسلامية خلال العقود الأربعة الماضية على في مختلف الميادين الداخلية والخارجية، وتطور وشموخ إيران الإسلامية رغم المحاولات المحمومة لأعداء الثورة، وخاصة عملاء أميركا، ولفت إلى دور الإمام الخميني (ره) والإمام الخامنئي القيادي والتضحيات التي قدمها الشعب، داعيا الشعب الثوري إلى المشاركة في مسيرات 11 شباط/فبراير هذا العام، كما في العقود الأربعة الماضية، ليرفع راية الشموخ عالية خفاقة، ليثبت للعالم تمسكه بقيمه واستقلاله بحريته وبالجمهورية الإسلامية، وبعدائه لطواغيت العصر.

وأردف القائد العام للجيش الإيراني، من المؤكد أن المشاركة الشعبية المليونية الحاشدة في مسيرات 11 شباط/فبراير، محطمة للعدو وترعب الأعداء بما للكلمة من معنى، وتثبت المشاركة العامة للشعب في الميدان وتجسد عزمه ووحدته الوطنية، وستكون هذه المشاركة أعظم من السنوات الماضية، من خلال تحلي الشعب بيقظته ومن خلال مشاركة جميع التوجهات والتيارات والفئات، وستستمر هذه الحركة بعظمة ووحدة كما في السابق.