قال آية الله مكارم الشيرازي: إن إدراج الحرس الثوری على لائحة الإرهاب كشف عن تهوّر السلطات الأميركية وأن هذا الإجراء لا يزيد الحرس إلا شعبية واسعة.

وخلال إلقاء درس خارج الفقه في مسجد أعظم في قم المقدسة، شدّد المرجع الديني آية الله مكارم شيرازي على أن إدراج الحرس الثوري في لائحة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة الأميركية هو إجراء متهوّر ناجم عن الهزائم التي منيت بها في مجابهته في شتّى المجالات إلا أن هذه الإجراءات لا تزيد الحرس الثوري إلا شعبية واسعة.

وصرح آية الله مكارم الشيرازي بان هذا الإجراء الأميركي لم يكن مفاجئا لان صفعات الحرس الثوري للغطرسة العالمية برعاية الولايات المتحدة في سوريا والعراق هو السبب في اتخاذ هذا الموقف من قبل السلطات الأميركية.

وأكد الأستاذ البارز في حوزة قم العلمية بان واشنطن بإدراجها الحرس الثوري على قائمة الإرهاب تريد أن تنتقم منه لكن هذا الإجراء كشف عن تهوّر السلطات الأميركية لأنها تزعم بأنها تفعل ما تشاء وتفعل ما تريد إلا أنها عاجزة عن تحريف الحقائق من خلال إصدار بيان و توقيع وما شابه ذلك من الإجراءات الورقية.

وأضاف المرجع الديني: إن الحرس الثوري لا يفقد شعبيته بأمثال هذه الإجراءات فان الجميع يقف على مكافحته للإرهاب في العراق وسوريا كما انه بجانب حزب الله اللبناني والحشد الشعبي العراقي وقوات المقاوَمة في سوريا قام بحفظ المنطقة من عبث الأميركي الصهيوني أيضا.

وقال آية الله مكارم شيرازي أن الحرس الثوري أمام أنظار الجميع ساهم في دعم المناطق التي عانت من السيول ومن الأمطار الهائلة فحال دون أن تلحق الأضرار بهذه المناطق.

وشدّد المرجع الديني على أنا نعتقد بان إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب مما يزيد شعبيته في أوساط المجتمع الإيراني فانه لا يمكن لأحد أن يغيّب الشمس بالغمام كما لا تؤثر بتاتا هذه الإجراءات المتهورة على مكانة الحرس أيضا.