أكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله محمد علي موحدي كرماني، أنه لو سمح قائد الثورة الإسلامية فان باستطاعة الحرس الثوري بقدراته الصاروخية تسوية تل أبيب بالتراب.

وأشار آية الله موحدي رماني إلى أن العديد من دول العالم شككت بالإجراء الأميركي الأخير واعتبرته انه سيؤدي إلى تعقيد الأوضاع في الشرق الأوسط، حتى أن بعض المحللين الاميركان اعتبرا قرار ترامب بأنها إجراء خطير يهدد حياة العسكريين الاميركيين، ما يعني أن الاميركيين أنفسهم يدركون أن قرار ترامب عمل اخرق.

وأكد انه ثبت في الوقت الحاضر، لجميع شعوب العالم، وخاصة شعوب المنطقة، أن أميركا هي أم الإرهاب، مضيفا: إن أميركا نفسها وشخص ترامب اعترفوا بان الولايات المتحدة أسست طالبان وداعش والإرهاب.

ولفت خطيب جمعة طهران المؤقت إلى أن أميركا دعمت الجماعات الإرهابية في المنطقة مثل داعش وجبهة النصرة وأحرار الشام، مضيفا: إن الحرس الثوري الذي دحر التنظيمات الإرهابية الشريرة التي أنشأتها أميركا في المنطقة وافشل تحقيق المآرب الأميركية في المنطقة، لذلك من المثير للسخرية القول إن أميركا تعارض الإرهاب، وان الحرس الثوري جماعة إرهابية.

وأشار آية الله موحدي كرماني إلى أن الجميع يدرك أن أميركا تستهدف جميع أركان نظام الجمهورية الإسلامية، موضحا أن الإدارة الأميركية تتصور حسب تفكيرها الساذج أن بإمكانها تقويض نظام الجمهورية الإسلامية عبر تشديد الضغوط على الشعب الإيراني والاستسلام لها.

ولفت إلى دعم جميع المسؤولين وشرائح الشعب الإيراني بمختلف توجهاته السياسية لحرس الثورة الإسلامية، مضيفا: أن الحمقى (الأمريكان) لا يدركون أن كل إيران هم حرس الثورة الإسلامية، وجميعنا حراس الثورة الإسلامية.

وأوضح آية الله موحدي كرماني أن التأثير المعنوي لإيران في منطقة غرب آسيا، في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن، من جهة ومن جهة أخرى الفشل الذريع لمؤتمر وارسو لتشكيل تحالف ضد إيران، مما جعل ترامب يطير صوابه.

وأضاف إمام جمعة طهران المؤقت: إن هذين الموضوعين أثارا جنون ترامب، لأنه بعد إنفاق 7 تريليون دولار، يجب أن يذهب إلى العراق بأضواء مطفأة وخوف وفزع وخلسة، ومن حقه أن يجن جنونه.

وتابع قائلا: إن ترامب غاضب من الثورة الإسلامية في إيران والحرس الثوري، وحسب قول الشهيد بهشتي (رئيس المحكمة العليا في بداية الثورة)، أميركا غاضبة منا فلتمت بغيظها.

وأوضح أن الحرس الثوري يشكل الذراع القوية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مخاطب ترامب قائلا: ترامب لا تلعب مع ذيل الأسد، وإذا أعطى قائد الثورة إذنا، فان الحرس الثوري بإمكانه بقدراته الصاروخية تسوية تل أبيب بالتراب.