وأقيم حفل التأبين تحت شعار "صرخة غضب بوجه الشجرة الخبيثة" ، وقد شارك جمع من العلماء والسياسيين من بلدان عدة منها الحجاز والبحرين واليمن والعراق وسوريا بكلمات أبّنوا فيها الشهداءِ وشجبوا فيها المجزرة المروعة.
وفي معرض كلمته قال الشيخ الحرز: "الحكم السعودي متورط بالإرهاب والتكفير، وقد ارتكب النظام السعودي سلسلة من الجرائم، وهذه المجزرة ارتكبها لشعوره بقرب زواله، ونحن نعيش صمتا دوليا متآمرا إزاء جرائمه".
وقال: "رسالة آل سعود للشيعة بأن لا عون لهم من خارج حدود البلاد، ولابد لهم من الخضوع، وبأن أي معارض سواء كان شيعيا أو سنيا فمصيره مصير الذين أعدموا"
وصرّح الشيخ حسين كريمو من سوريا بأن "مظلومية الشهداء كبيرة وآل سعود ينفذون سياسات بريطانيا الشمطاء و أمريكا"
هذا وقد أكد الشيخ عبد الله الدّقّاق من البحرين بأن "ما اقترفه آل سعود من جريمة ستعجل بسقوط النظام السعودي، الذي سيذهب لمزبلة التاريخ"، ووجه إدانته لقيام النظام السعودي بقيادة ابن سلمان بهذه الجريمة، وأكد في كلمته بأن إعدام الشهداء جاء إرضاءا لأمريكا وللنكاية بإيران.
بدوره صرح الشيخ عارف الأسدي في كلمةٍ باسم عصائب أهل الحق، بأن "جريمة إعدام الشهداء تعجل من سقوط آل سعود، وتقرّب الفرج الإلهي"، وقال في كلمته :"أن العراق لم ير خيرا قط من أنظمة المنطقة، ويظهر أن سبيل الإصلاح مع هذه الأنظمة أصبح مسدودا، وأن الطريق أصبح محصورا بإسقاطها".
وقد شارك من باكستان السيد شفقت الشيرازي ممثل حزب وحدة المسلمين بكلمة قال فيها: "إينما وجد آل سعود وجد الفساد والإرهاب ، ونجاة الأمة هي في الوقوف ضد آل سعود، وأن الشهداء تم إعدامهم على طريقة العصور الوسطى، وتم صلب أحد الشهداء، إمعانا في الجريمة، وأن النظام السعودي ينتقم لخسارته في اليمن وسوريا والعراق وغيرهم عبر إعدام الشيعة في بلاد الحرمين.
كما دعا السيد الشيرازي في كلمته جميع المسلمين والأحرار لمقاومة النظام السعودي الجائر، وإفشال المشاريع السعودية والأميركية.
وفي كلمة باسم حركة الحريات والديمقراطية "حق " وتيار الوفاء الإسلامي عبر الأستاذ عبد الغني الخنجر عن إدانته للجريمة السعودية، وعبر عن تعازيه لأهل الحجاز، ودعا لمواجهة جرائم آل سعود .
هذا وقد شارك الشيخ فضل الشرفي من اليمن بقصيدة تفاعل معها الحضور، وقد أبّن فيها الشهداء، وبشّر فيها آل سعود بالمقاومة وقرب نهاية حكمهم.
تعليقات الزوار