عندما يتحدث الإنسان عن القدوة الصالحة وأثرها الروحي والاجتماعي ويكون أمامه نموذج صالح لهذه القدوة وهو الإمام الخميني (ره) يشعر بالحرج والرهبة حيث لا يكون الإنسان أمام تجربة طرح المفاهيم والأفكار فحسب، وإنما يكون الإنسان أمام معالجة تأثير هذه الأفكار والمفاهيم في النفس الإنسانية من خلال مدى تجسيدها في الواقع المعاش لهذا الإنسان وأهمية هذا التجسيد في حياته والذي يعتبر من اشد القضايا تعقيداً وأكثرها عناءً في حياة الإنسان؛ لأن هذا التجسيد هو الذي يمثل الجهاد الأكبر في الحياة الإنسانية (جهاد النفس)

 

شذرات خمينية ـ العدد الخامس