قال مساعد شؤون العمليات في الحرس الثوري في سرد مختلف أبعاد المرحلة الأخيرة لمناورة "النبي الأعظم (ص) – 14" أنه تم استخدام صواريخ بالستية ذات المدى البعيد، بقابلية ضرب الأهداف البحرية خلال هذه المناورة.

وبحسب وكالة مهر للأنباء، أن مساعد شؤون العمليات في الحرس الثوري والناطق عن مناورات "النبي الأعظم (ص) – 14" العميد "عباس نيلفروشان" قال في تصريح حول الإجراءات التي اتخذت في المناورات المذكورة: أن هذه المناورات نفذت في إطار الحفاظ على جهوزية قوى الحرس الثوري وتعزيزها، وقد تم إجراء المرحلة العملانية والنهائية اليوم الثلاثاء، في المنطقة العامة لمحافظة "هرمزكان" جنوب إيران، الواقعة في غرب مضيق هرمز والخليج الفارسي باتجاه أعماق البلاد.

ولفت إلى أن المناورات تهدف أيضا إلى تأمين خطوط المواصلات الجوية والبحرية واستمرار الإسناد اللوجستي وتدريب الأركان على مختلف السناريوهات وكذلك تنفيذ مشاريع تتسم بالسرعة والمرونة مع سيناريوهات الحرب ذات الجانبين.

وأضاف: شارك في هذه المناورات التي شملت المجالات البرية والبحرية والفضاء، القوتين البحرية والجوفضاء التابعتين لحرس الثورة الإسلامية، وفقا للجدول المحدد لها.

وفي سرد مختلف ابعاد هذه المناورة التي أقيمت على أساس الحروب المركبة بمحورية الشبكة وبالتناسب مع المنهجية الهجومية للحرس الثوري وبالاستفادة من الحد الأقصى من القوة والمعدات الالكترونية واللاسلكية والضوئية والمسيرة وغير المسيرة، وضمن ظروف الحرب البيولوجية، قال العميد نيلفروشان: استخدمت في هذه المناورة المنظومات المضادة لصواريخ كروز والصواريخ البالستية، كما استخدمت بعض المعدات والأسلحة المباغتة، مثل الصواريخ البالستية ذات المدى البعيد، بقابلية ضرب الأهداف البحرية.