أكد رئيس جامعة الإمام الحسين (ع) العسكرية التابعة للحرس الثوري، العميد محمد رضا حسني آهنكر، أن الشهيد القائد قاسم سليماني عمق خطاب الثورة الإسلامية ونطاقها.

وفي كلمة ألقاها في "المؤتمر الدولي للخطوة الثانية للثورة الإسلامية، مدرسة الشهيد سليماني" برعاية جامعة الإمام الحسين (عليه السلام)، أوضح العميد حسني، أن الدراسات المستقبلية هي طريقة أخرى لتحقيق بيان الخطوة الثانية وأضاف: البحث المستقبلي بهدف بناء مستقبل مرغوب فيه وحكيم لعالم المستقبل على أساس اكتساب المعرفة وتطبيق العلوم والتقنيات التحويلية والمرجعية، بما في ذلك المعرفة كنموذج نموذجي الظاهرة، مثل الثورة الصناعية، ستقود العالم الحقيقي إلى العالم الافتراضي بحكم ذكي استراتيجي.

وأضاف: "من أهم أهداف المؤتمر تحقق أهداف الخطوة الثانية للثورة والتعريف بها عالميا وفي هذا المضمار علينا تربية مدراء جهاديين، وان أفضل نموذج هو أخذ الدروس من مدرسة الشهيد سليماني".

وتابع قائلا: إن طريق الثورة الإسلامية التي ستؤدي بفضل الله إلى هدفها السامي وهو إنشاء حضارة إسلامية جديدة، لم يكتمل بعد وتتطلب عرض نظريات ومدارس وأنظمة ونماذج تشغيلية متكاملة في المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية، الدفاعية والأمنية من خلال رؤية حكيمة.

وفي إشارة إلى جهود القائد سليماني في الدفاع المقدس والجبهة الدولية للمقاومة الإسلامية، قال العميد حسني: القائد الحاج قاسم سليماني، شخصية دولية ورجل في ساحة المقاومة، تربى في مدرسة الولاية، واستطاع من خلال تكرار هذا النموذج واستخدامه في محور المقاومة، من تقليص الأجواء الجيوسياسية وفعالية والتأثير الحضاری لنظام الهيمنة في المنطقة، وتعمیق خطاب الثورة ونطاقها، وتحقيق الاقتدار على الصعيدين الإقليمي والدولي.