قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي أن الشعب الإيراني واجه أكبر القوى العالمية واستطاع إفشال قدرات العدو، وبتنا اليوم نحن من يضع الشروط للعدو. 

وأشار اللواء سلامي إلى أن الروح الثورية لدى حرس الثورة نابعة من عاشوراء عام 61 للهجرة وهي امتداد لأبطال ملحمة عاشوراء، مشيرا إلى أن الأمام الحسين عليه السلام وقف في الخط الأول لمواجهة الظالمين واستشهد أهله وأصحابه مسجلين بذلك حجة على الجميع في عدم ترك ساحة الجهاد ضد الظالمين.

وأضاف: نعيش اليوم العصر الذهبي والدور المصيري للإسلام، فشمس الإسلام قد أشرقت والأحكام الإلهية وجدت الفرصة للتطبيق، وبالتالي فأننا نعيش اليوم مرحلة استثنائية .

وتابع: إن الإسلام عندما يشكل السلطة ويتحرك لقيادة البشرية إلى شاطئ الخلاص فمن الطبيعي أن يعارضه الكثيرون، لكن الله ينصر دينه.

وأوضح اللواء سلامي: لقد حدث مراراً أن العدو أراد أن يهيمن علينا، حتى أننا بلغنا حد الحرب، لكن قوة الولاية دحرت العدو.

وأضاف: إن الأعداء ركزوا على الإسلام وحاولوا فصل الشباب عن الثورة والأمة الإسلامية بمختلف الحيل. لكن رغم تلك المحاولات فر العدو ونأى بنفسه عنا.

وقال القائد العام لحرس الثورة: إن الولايات المتحدة لديها آلاف الجنود في العراق ، لكنها مجبرة على الانسحاب من هذا البلد. العدو مدجج بالسلاح، ولكن العملية تنعكس. على سبيل المثال، يسيطر عدد قليل من المسلمين اليمنيين على المشهد في هذا البلد المقاوم ويستهدفون عمق أراضي العدو؛ كيف تم تشكيل هذه القوة وأي قوة تمكنت من تغيير هذه الساحة غير المتكافئة؟

وأضاف: لدينا أسلحة كثيرة وحديثة. أي أننا لا نتحدث من فراغ. نحن مجهزون ومسلحون مثلما يمتلك العدو، ولكن لا فاعلية لمثل هذه الأسلحة من دون وجود الأفراد المؤمنين. الأفراد المؤمنون هم الذين يبثون الروح في هذه المعدات لذا فانه ينبغي تنشئة مثل هؤلاء الأفراد.