يوم البصيرة وميثاق البيعة مع الولاية، هكذا يوصف هنا في إيران على مساحة الجغرافيا الإيرانية وكافة المحافظات الإيرانية بمدنها وقراها، خرج الشعب الإيراني لإحياء يوم سمي بيوم البصيرة في تقويمهم السنوي، لكل مناسبة وقعها و لكل حضور شعبي رسالة.

 

وقال سيدة إيرانية: "قد أتيت إلى هنا لأقول لأعداء الثورة الإسلامية انا لن نساوم علي بثورتنا و قائدها وسندافع عن القيم بدمائنا".

 

فيما أكد مواطن إيراني:"المتلقي لرسائل هذا الحضور هي الولايات المتحدة و "اسرائيل" وداعمي الفوضى في ايران وفي طلعتهم آل سعود ..اقول لهم ان الشعب هنا يلتف حول الحكومة الاسلامية".

 

في طهران وفي ساحةِ الامامِ الحسين (ع)، شرقيَ العاصمةِ الإيرانية طهران، شاركت في المراسمِ أعدادٌ كبيرةٌ من النساء والرجال ومختلفِ الشرائح ..رسالة الحضور هذه أكثر من اي شيء ترتبط به احداث الاخيرة و اعمال الشغب التي شهدتها البلاد.

 

وقال فتاة إيرانية: "ما تشاهده هو ردنا علي المشاغبين..نتنطر المسيرات والتجمعات كالتشييع الذي شهدناه قبل يومين او حتى هذه المناسبة لكي نفند بحضورنا مزاعم الإعلام الغربي والعربي ونبين اننا خلف قيمنا الإسلامية".

 

وفي مثل هذا اليوم، أي الثلاثون من كانون الأول/ديسمبر عام 2009، خرج الشعب الإيراني في مسيرات حاشدة جابت أرجاء البلاد تأييدا للموقف الحازم الذي اتخذه قائد الثورة الإسلامية، إزاء أحداث الشغب التي تلت الانتخابات الرئاسية في نفس العام وتنديدا بمثيري الشغب والخارجين عن القانون الذين تسببوا في تلك الأحداث.