الرادود قحطان البديري 

توصية الإمام الخامنئي بجهاد التبيين مسؤوليّة ملقاة على عاتق الرواديد والشعراء

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي نصّ المقابلة التي أجراها مع الرادود قحطان البديري، وفيها يتحدّث الرادود عن أهميّة دور الرادود وكونه حلقة وصل بين أهل البيت (ع) والنّاس، كما يشير إلى أنّ التوصية التي قدّمها الإمام الخامنئي بشأن جهاد  التبيين ملقاة على عاتق الرواديد والشعراء.

 

ما هو دور المديح والنشيد في توطيد العلاقات الثقافيّة والدينيّة بين شعوب المنطقة وخاصّة محور المقاومة؟

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين. نعم، مما لا شك فيه أن للرادود دوراً مهماً. كيف لا وهو حلقة وصل بين أهل البيت (ع) والناس وصولاً إلى أنه يستطيع عن طريق عن تلك القصيدة أو تلك الأشعار أن يجمع بين ثقافات الشعوب ويوحد تلك الشعوب. هذا ما شهدناه - لله الحمد -بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ قدمنا قصائد كثيرة تدل على الوحدة، وكذلك تتغنى بالمقاومة وما قدمته حقيقة تلك الدماء إلى الأرض والعرض والمقدسات.

 

ما الذي ينبغي للمداحين أو الشعراء القيام به لتلبية أمر جهاد التبيين الذي أصدره سماحة الإمام الخامنئي؟

 

نعم، إنّ ما تفضل به سماحة السيد القائد حقيقة في موضوع جهاد التبيين كان له دور أساسي، وتوصية أستشعر بها كثيراً مسؤوليةً ملقاةً على عاتق الرادود والشاعر في نهضة وثقافة هذا الجيل. يجب أن نوعي هذا الجيل، وآخر ما شاهدناه هي تلك الأنشودة التي تغنى بها الجميع، التي هي «سلام فرمانده». وصلت إلى الكل والجميع، وهذا يبين ويركز أن للشعر مهمة كبيرة في توعية وتثقيف هذا الجيل، وروابط من خلال اقتراب الناس عن طريق هذه الأنشودة وتعليمهم قضية المولى صاحب العصر والزمان (عج).