يشار إلى أن العديد من المسؤولين العسكريين والوطنيين شاركوا في هذا الحدث العالمي بالتزامن مع الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك لإعلان دعمهم لفلسطين وتحرير القدس من خلال ترديد شعارات مناهضة للغطرسة ومعادية للصهيونية.

 

وشارك الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي في مسيرة يوم القدس العالمي وقال: إن رسالة مسيرة يوم القدس هي إعلان تضامن الأمة الإسلامية وأن محاولات تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني والحكومات الإقليمية لم ولن يوفر الأمن.

 

وايضا أشاد النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر أن ظهور جيل جديد من الشباب الفلسطينيين في نضالات ضد الكيان الصهيوني المغتصب إشارة إلى الإسراع في تحرير القدس الشريف، مضيفا: ان الغطرسة العالمية افترضت مع مرور الوقت عجز الأجيال القديمة، لذلك ستضطر الأمة الفلسطينية إلى التنازل والاستسلام، لكن ظهور هذا الجيل الجديد من المقاتلين الشباب والمسلمين قلب كل تصوراتهم وخططهم.

 

وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي خلال مشاركته في مسيرة يوم القدس: إن قضية القدس وفلسطين من أهم قضايا العالم الإسلامي، ومن القضايا الهامة في السياسة الدولية.

 

وأضاف ان الجهاز المتغطرس والكيان الصهيوني دائما كان يحاول تطبيع هذه القضية وخلق شرعية لهذا الكيان الزائف، ولكن كل دعاة الحرية في العالم وكل الأمة الإسلامية يحاولون عدم السماح بحدوث ذلك وإيراننا العزيزة ومجلس الشورى الإسلامي بطبيعة الحال، كما حاولت جميع الدول الإسلامية الاستمرار على نفس المسار سواء في مجال المقاومة أو في المجال السياسي.

 

وقال وزير الدفاع الإيراني العميد أشتياني خلال مشاركته في هذه المسيرة، إن يوم القدس العالمي هو استعراض للقوة العالمية ضد الكيان الصهيوني والغطرسة العالمية، مضيفا إن شاء الله سنشهد إسقاط الكيان الصهيوني وتدميره.

 

وأضاف العميد أشتياني، في إشارة إلى الحضور المستمر للناس في مسيرة يوم القدس كل عام، يجب اعتبار يوم القدس العالمي بمثابة إعلان دعم لشعب فلسطين المظلوم.