قال القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، رغم اغتيال الأمريكيين للحاج قاسم إلا أنهم تلقوا الصفعة الأولى وسيتلقون الصفعة الثانية، وهي ليست أكثر من انسحابهم التدريجي من المنطقة، لكن الصفعة الأخيرة لم تأتي بعد.

 

وقال اللواء سلامي في كلمة له: إن ما خطط له الأعداء لنا قد حدث لهم الآن، فعلى سبيل المثال، يواجه الكيان الصهيوني اليوم العديد من المشاكل والهزائم، مشيرا إلى أن النيران تمطر هذه الأيام على رؤوس الإسرائيليين من غزة بينما الصهاينة عاجزون عن فعل أي شيء وأمريكا تركت المنطقة أيضاً.

 

وفي كلمته في مراسم إحياء ذكرى شهداء مدينة كلبايكان قال اللواء سلامي: إن الأعداء أرادوا شل شعبنا وكانت العقوبات وصفة للاستسلام ولهذا السبب جاءوا بكل قوته إلى الساحة ليتركوا إيران وحيدة في المجتمع الدولي ولكن بالمقابل دافع الشباب المؤمن عن الدولة والثورة وكانت الهزيمة التي تلقاها العدو في الأحداث الأخيرة غير مسبوقة.

 

وفي إشارة إلى أحداث العام الماضي قال: نواجه منذ عدة أشهر أعداء داخليين وخارجيين، والعدو يحاول أن يجعل الناس لا يثقون بالدولة، ولكن شعبنا اليوم داعمون للدولة والثورة، وأصبح علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية يرفرف في جميع المجالات.

 

وتابع: أعداؤنا بمنتهى القسوة ولا يحترمون الشرف ولا يرحمون الصغار والكبار، لكننا اليوم ننعم بالسلام والرفعة في ظل تضحيات الشهداء.

 

وأضاف: لقد أحرزنا اليوم تقدمًا كبيرًا في العديد من القضايا لاسيما في موضوع إنتاج معدات عسكرية معقدة، وهذه المسألة تنعكس في مجال إنتاجان أخرى، رغم أننا نتفق على أن هناك مشاكل في البلاد، ولكن يمكن حل هذه القضايا، وبإيمان الناس وتعاونهم، يمكننا التغلب على التحديات.