أقيمت مراسم تجديد العهد والميثاق لضيوف مؤتمر الـ37 للوحدة الإسلامية مع الإمام الخميني (ره) مؤسس الثورة الإسلامية، بحضور الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية حميد شهرياري وحجة الإسلام السيد حسن الخميني .
وذكر حجة الإسلام حميد شهرياري الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية ذكريات الإمام الراحل، مثمنا حضور ضيوف مؤتمر الوحدة في مرقد الإمام (ره).
وقال: كان للإمام الخميني (ره) صفة واحدة، وهي أن ثلاث مدارس الفلسفية الإسلامية، ومدارس صوفية إسلامية، ومدارس فقهية إسلامية اجتمعت في شخصية واحدة. أي أنه وصل إلى هدفه في ثلاثة علوم إسلامية، وجمع في نفسه ثلاث علوم متضاربة.
كما أوضح حجة الإسلام شهرياري الفرق بين الفقه والفلسفة والتصوف وقال: إن في الفقه والفلسفة والتصوف نقطة مشتركة تبلورت في الإمام (ره) لان في الفقه نحتاج إلى مرجع وفي المدرسة الفلسفية، نحتاج إلى معلم وفي المدرسة الصوفية نحتاج أيضاً إلى شيخ او قائد.
وأضاف: إذا جمعنا نقطة التقاطع هذه (المرجع والمعلم والشيخ) سنصل إلى نظرية ولاية الإمام الخميني (رض) المكتوبة في الدستور، والتي أبرزها الإمام (رض ). وبذلك انتصرت الثورة.
وأوضح الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، إن مدرسة الإسلام مدرسة شاملة لم تشهد شخصية شاملة مثل الإمام (ره) منذ قرون.
وفي النهاية قال: لقد قدم الإمام راحل، بالنظر إلى جميع جوانب الإسلام، مدرسة الثورة الإسلامية الشاملة لنا وللشباب.
تعليقات الزوار