أكدت العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية في بيان لها: "لا شك أن جريمة الكيان الصهيوني باغتيال الشهيد هنية ستقابل برد قاس ومؤلم من جبهة المقاومة القوية والضخمة، وخاصة إيران الإسلامية".

 

 

والبيان كما يلي:

 

بسم الله الرحمن الرحیم

 

مِّنَ ٱلمُؤمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَیهِ فَمِنهُم مَّن قَضَیٰ نَحبَهُۥ وَمِنهُم مَّن یَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبدِیلا

 

أعلنت العلاقات العامة في حرس الثورة الإسلامية خلال الساعات الماضية عن استشهاد السيد إسماعيل هنية في مكان إقامته بطهران في عملية إرهابية الذي قام به الكيان الصهيوني الجبان والمجرم.

 

كان الشهيد هنية أحد الشخصيات البارزة من حوالي 110 وفود أجنبية تمت دعوتها من قبل "مجلس الشورى الإسلامي" للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني .

 

وقام الشهيد إسماعيل هنية برحلات عديدة إلى بلادنا في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد عملية "طوفان الأقصى" التاريخية.

 

وأظهرت هذه الجريمة أن الكيان الصهيوني المجرم والقاتل للاطفال لتغطية جرائمه المشينة خلال 9 أشهر من الحرب على اهالي غزة، والتي أدت إلى مذبحة عشرات الآلاف من النساء والرجال الفلسطينيين والأطفال، لن يتردد بارتكاب أي عمل مجرم اخر.

 

لا شك أن جريمة الكيان الصهيوني هذه ستواجه رداً قاسياً ومؤلماً من جبهة المقاومة القوية والضخمة، وخاصة إيران الإسلامية.