المحاور: علاء رضائي  

 

 الضيف: الأستاذ مصطفى خاكسار قهرودي (رئيس منظمة الحج والزيارة)

 

  علاء رضائي: في هذه الحلقة من: إيران في دائرة الضوء، نسلط الضوء على نشاطات منظمة الحج والزيارة الإيرانية من خلال استضافة رئيس المنظمة الأستاذ مصطفى خاكسار.

 

قبل كان الأوقاف أيضاً مدمجة مع منظمة الحج والزيارة لكنها بعد ذلك انفصلت، لذلك نسلط الضوء في هذه الحلقة على منظمة الحج والزيارة الإيرانية لكن قبل ذلك نشاهد هذا التقرير الذي أعده الزملاء حول المنظمة المذكورة، نشاهده معا ثم نبدأ حديثنا مع السيد رئيس المنظمة.

 

تقرير معد البرنامج:

 

انطلاقا من أهمية فريضة الحج في الدين الإسلامي الحنيف ولهفة المسلمين وخاصة الشعب الإيراني للوصول إلى مهبط الوحي والتنزيل وأداء المناسك التي أمر الله أن يؤديها كل مسلم ولو لمرة واحدة في كل عمره، اهتمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بزيارة بيت الله الحرام ومرقد الرسول الأعظم الذي أوصى بهما النبي الأكرم لتكون الرحلة التي يقوم بها الإنسان تطبيقا لفريضة دينية عبادية سياسية كما جاء في الآية (125) من سورة البقرة حيث يقول تعالى في كتابه الكريم {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إلى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}، فالحج رحلة يقوم بها الناس وهم في امن وسلام رغم ابتعادهم عن الأهل والديار ويتعرفون على بعضهم البعض ويتخذوا من مقام إبراهيم محلا للصلاة والعبودية لتتطهر أرواحهم وقلوبهم خلال مكوثهم في باحة المسجد الحرام والصلاة أو الطواف فيه كما تنص الآية، ففي هذه الرحلة التي ينطلق فيها الإنسان من بيته تاركا خلفه كل الشؤون الدنيوية ليطهر نفسه ويصقل قلبه وروحه من الذنوب والشوائب قد يضيع فيها ويفقد كل شيء إذا لم تكن مؤسسة تهتم به وبرحلته وإقامته حتى تدريبه وتعليمه لكيفية أداء المناسك، وهذه المهمة هي التي تأسست من اجلها منظمة الحج والزيارة التي تأخذ على عاتقها تنظيم رحلات قوافل الحجيج وإسكانهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة في مناطق تكون اقرب للحرمين الشريفين قدر الإمكان. هذه المهمة البسيطة في الكلام والجسيمة في العمل تتطلب تشكيل عدة معاونيات أهمها معاونية التعليم والبحوث التي تأخذ على عاتقها اختيار خيرة الأفراد المجربين لإدارة قوافل الحجاج إضافة إلى تدريب كوادر تنفيذية يتم توزيعهم على القوافل بالتعاون مع مدراء القوافل وتسهيل أمور الحجاج في الإسكان وتقديم الخدمات على مدار الساعة وفي مقدمتها إقامة اجتماعات تدريبية ومعملية لأعمال الحج قبل بدء الرحلة أو أثناء المكوث في الديار المقدسة، ومن أهم المعاونيات الرئيسية في منظمة الحج والزيارة معاونية الشؤون الدولية التي تقوم بتنظيم لقاءات كبار الشخصيات العلمية والسياسية الذين يزورون بعثة قائد الثورة الإسلامية في الديار المقدسة ليلتقوا ممثل الولي الفقيه وأمير الحجاج الإيرانيين إضافة إلى لقاءات الأخيرة مع كبار المسؤولين في المملكة العربية السعودية للتنسيق لما يلزم حول تسهيل رحلة الحج والعمرة وتبادل الزيارات والوفود للبلدين، ولم تقتصر خدمات منظمة الحج والزيارة على موسم الحج أو العمرة المفردة بل وامتدت لتدخل باحة الشبكة المعلوماتية باللغات الانجليزية والاسبانية والتركية والفرنسية والاوردية والعربية والألمانية إضافة إلى اللغة الفارسية، لتعرف زوار الموقع على نشاطات المنظمة التي تشمل مدونات عن رحلة الحج وما تتركه هذه الفريضة الفريدة من نوعها من انطباعات على روح وحياة الحاج خلال تواجده في الديار المقدسة، وما يتعرض له من مفاجآت مثل تدمير كل المعالم التي كانت محط احترام المسلمين حتى القرن الماضي بل وكان العالم الإسلامي يعتز بها كتراث شامل وشاهد على نمو وحيوية الحضارة الإسلامية، لكنها أخذت طريقها إلى الاندثار أو التخريب المتعمد مثل قبور كبار الصحابة الأوائل وشهداء معارك بدر والأحزاب الذين سطروا أروع الملاحم في الدفاع عن الدين الفتي والرسول الأعظم إلى ان انتهى الأمر بتدمير قباب وقبور آل بيت الرسول وأحفاده عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام في مقبرة البقيع التي تفصلها بضعة مئات الأمتار عن بيت ومسجد الرسول (صلى الله عليه وآله)، كما أخذت منظمة الحج والزيارة على عاتقها تنظيم قوافل زوار العتبات المقدسة في العراق وسوريا ناهيك عن الخدمة التي تقدمها عبر بث فضائي مباشر من مراقد الائمة الاطهار في كربلاء والنجف ومشهد المقدسة، وللمزيد من المعلومات يمكن زيارة موقع المنظمة على شبكة الانترنيت هو (www.haj.ir).

 

علاء رضائي: أعزائي المشاهدين شاهدنا معا هذا التقرير حول أنشطة منظمة الحج نأتي إلى الحديث مع السيد خاكسار، بداية أريد أن أتحدث عن السياحة الدينية في إيران، هل منظمة الحج والزيارة هي المسؤول الوحيد عن السياحة الدينية في الجمهورية الإسلامية وخارج الجمهورية الإسلامية.

 

الأستاذ مصطفى خاكسار/المترجم: كما تعلمون اعتقد يجب أن أزيد على هذا التوضيح وأضيف لمشاهديكم الأعزاء لتتوضح المسألة أكثر، منظمة الحج والزيارة خاصة بعد انتصار الثورة الإسلامية التي تم تكوين هذه الهيكلية الحالية الموجودة لديها وحتى أن عام (1426 هجري قمري) تم استبدالها إلى منظمة مستقلة إذن منظمة الحج والزيارة كانت مرتبطة بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي باعتبارها إحدى المعاونيات ورئيسها كان على مستوى معاون وزير ووفقا للمهام التي ألقيت على عاتق مسؤوليها أخذت على عاتقها تمضية أمور الزائرين الحجاج في موسم الحج وأيضاً المعتمرين أيضاً أولئك الذين يذهبون للعمرة المفردة وأيضاً أولئك الذين يتوجهون إلى زيارة العتبات المقدسة في العراق وأيضاً في الجمهورية العربية السورية، ألقيت هذه المسؤولية على عاتق هذه المنظمة لذلك وجدنا كل الإيرانيين الذين يخرجون من الجمهورية الإسلامية بقصد الزيارة وأداء مناسك الحج يسافرون لخارج إيران يجب أن يمرون عبر هذه المنظمة وعبر برنامج مخطط وهم تحت مسؤولية هذه المنظمة، وحالياً هذه الزيارات تكون حسب ما قلته يكون للدول الثلاثة المملكة العربية السعودية وللعراق وسوريا، نحن لدينا الكثير من الزيارات لم تكن خارج من هذه الدول الثلاثة التي أشرت إليها، وأي زيارة غير زيارة دينية لدول أخرى سيأخذ على عاتقها مؤسسة أخرى أو منظمة أخرى، هذه المنظمة هي التي تأخذ على عاتقها مسؤولية إدارة شؤون الزوار الذين يأتون ويسجلون أسمائهم ومن ثم تشكيل القوافل التي تغادر البلاد وتقديم كل الخدمات التي يجب أن تقدم لهم خاصة في البلد المضيف مثل هذه الدول الثلاث التي ذكرت اسماءها يجب أن تقدم لهم هذه الخدمات وهذه المنظمة يجب أن تضمن الخدمات الجيدة للزوار، أيضاً منظمة الحج والزيارة هي باعتبارها منظمة حكومية ومسؤولة عن التخطيط والبرمجة لهذه القوافل وأيضاً تسجيل أعمالهم التنفيذية والتطبيقية في إطار قبول إستراتيجية أساسية التي تأتي من المجلس الأعلى للحج وهذا المجلس هو الذي يترأسه رئيس الجمهورية واحد عشر عضوا أخر وهم وزراء مختلفون يمثلون مؤسسات أخرى يقدمون خدمات ويبرمجون لتقديم الخدمات لهؤلاء الزوار في هذه الدول الثلاثة مثل القوات الانتظامية، وزارة الإرشاد، وزارة الاقتصاد، وزارة الخارجية، وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ومنظمة الحج والزيارة وممثلين عن الولي الفقيه في الحج والزيارة وممثلين أيضاً آخرين من وزير الثقافة والإرشاد والإسلامي وممثل الولي الفقيه في هذا المجلس الأعلى للحج، هؤلاء هم الذين يرتبون ويخططون للسياسة العليا للمنظمة وهذه المنظمة تسير وتطبق هذه الاستراتيجيات كل عام والى جانب هذه المؤسسات الحكومية نحن نعتمد الهيكلية الشعبية والقطاع الخاص أيضاً وعلى طريقتين المكاتب السياحة التي لديها تراخيص حكومية في أداء الزيارات والرحلات السياحية الدينية والمكاتب الحكومية التي تقوم بشكل فصلي تحت إشراف السلطات التنفيذية هؤلاء الذين يخضعون للاختبارات والتعليم الذي يمكن أن يخدمهم في المستقبل في خدماتهم وتقديم خدماتهم للزوار التي يحتاجونها في البلد المضيف.

 

علاء رضائي: لكي نسلط الضوء على سعة حجم هذه المنظمة حبذا لو تعطي لنا أرقام حول عدد الحجاج سنويا، عدد المعتمرين وعدد الزوار للمراقد المقدسة في العراق أو في سوريا.

 

الأستاذ مصطفى خاكسار/المترجم: في ظل هذه الجهود التي قلت لكم وأشرت إليها وفي ضمن هذه الهيكلية التي موجودة في منظمة الحج والزيارة، منذ تسجيل الأسماء وحتى تقديم الخدمات في البلد المضيف نحن نحاول أن يكون لدينا تنامي في الأعمال وأن يكون الزوار راضون عن أعمالنا ونعتقد أن هذه الأعمال هي لديها ميزة خاصة وهي خاصة للذين يقدمون الخدمات، عندما كنت انظر إلى الإحصائيات وجدت أن على مدى الأعوام العشرة الأخيرة وجدت حوالي أولئك الذين يذهبون إلى العمرة من إيران الإسلامية حوالي كان ثمانية إلى تسعة أضعاف تضاعفت من الأعوام السابقة وفي العام الجاري الذي نحن حتى في مستهل شهر رمضان المبارك يعود كل المعتمرين إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية حوالي ثمنمئة ألف زائر للعمرة المفردة قد ذهبوا إلى المملكة العربية السعودية وحوالي استمرت حتى على (179) يوما من هذا العام الهجري الشمسي، انظروا هذا الرقم هو أعلى أرقام المعتمرين في الدول الإسلامية وهذا يختص بالجمهورية الإسلامية فقط، وفيما يخص الزوار الذين يذهبون إلى العراق وزيارة العتبات المقدسة في العراق وسوريا هذه الإحصائيات في العام الماضي كانت قد اقتربت حوالي من ستمئة ألف زائر إلى العراق وحوالي خمسمئة ألف زائر إلى سوريا أي أكثر من مليون زائر زاروا هذين البلدين، وزيارة الحج الواجب في العام الماضي حوالي مئة ألف حاج من إيران ذهبوا إلى المملكة العربية السعودية وبما فيهم الزوار والكوادر التطبيقية والتنفيذية ونحن قد وزعنا التنفيذيين في المجالات الثقافية والطبية وتقديم الخدمات والمأكولات وتقديم الأطعمة والاشربة إضافة إلى أولئك الذين يخدمون الزوار في نفس القوافل.

 

علاء رضائي: طيب يعني مئة ألف حاج وهذه الأعداد الغفيرة من المتعمرين إضافة إلى أكثر من مليون زائر للعتبات المقدسة في العراق وسوريا عمل ضخم لكن ما هي سنوات الانتظار التي يعني يقضيها الإيراني لكي يصل إلى حج التمتع، يعني يقال أن ثلاثة عشر سنة هو فترة الانتظار في إيران.

 

الأستاذ مصطفى خاكسار/المترجم: بالرغم من أن هذه الإحصائيات المرتفعة إلا أن هناك إحصائيات كبيرة من أبناء شعبنا مازالوا ينتظرون كما تفضلتم ويريدون التشرف إلى العتبات المقدسة ومهبط الوحي وفيما يخص الحج نحن مليون وسبعمائة ألف نفر لدينا مسجلين وهم ينتظرون التشرف لمهبط الوحي والتنزيل وللعمرة المفردة حوالي لدينا ثلاثة ملايين ومأتي ألف نفر تقريباً ينتظرون وصولهم إلى ارض الديار المقدسة وهذا بعد انتصار الثورة الإسلامية وتأسيس نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية واهتمام الناس واهتمام النظام أيضاً للزيارة والشؤون الدينية والسياحة الدينية فقد وجدنا اهتمام الناس أيضاً بهذا المستوى يتنامى ولله الحمد وقد كان الإقبال واسعاً جداً ونحن نحاول أن نكرس جهدنا إلى جانب تقديم خدماتنا الجيدة والكفوءة لهؤلاء ولهذه الأعداد الضخمة نحاول أن نستوعب كل هذه الطاقات ونرفع من عدد أو مستوى أولئك الذين يزورون البلاد المقدسة كل عام.

 

علاء رضائي: حسب هذه الأرقام ستكون فترة الانتظار ثمانية عشر سنة في هذا الحال أتصور أن ماليزيا أو اندونيسيا هي فقط الدولة التي فترة الانتظار فيها عشرين سنة يعني أكثر من الجمهورية الإسلامية، السيد خاكسار يعني يشهد لمنظمة الحج والزيارة الإيرانية وبعثة الحجاج الإيرانيين؛ التنظيم، الدقة، الرفاه، الإمكانيات التي توفر إلى حجاج بيت الله الحرام في موسم الحج لربما هي البعثة الأولى هناك من حيث التنظيم والترتيب وهذه كلها بفضل جهودكم، من هذا الباب ومن هذا المدخل حبذا لو تعرفونا بتفاصيل المنظمة، ما هي الأقسام الرئيسية في منظمتكم وما هي مهام كل قسم فيما يتعلق بالحجاج بالدرجة الاولى ومن ثم الزيارة.

 

الأستاذ مصطفى خاكسار/المترجم: أولاً كل هذه الأقسام هي تكون من لطف الله سبحانه وتعالى، نحن إذا كتب لنا ان نعمل بواجبنا هذا أيضاً هو من الطاف الله الخفية علينا، والنقطة الثانية في تمكيننا من تقديم عملنا بشكل جيد هو مساعدة أبناء الشعب الجيدة لنا ومواكبتهم لنا واستثمار الطاقات الشعبية في تقديم الخدمات في أيام المناسبات الدينية، نحن لدينا مجتمع حوالي خمسين ألف نفر من الكوادر الشعبية يكونوا في إطار مدراء القوافل وروحانيين باعتبار القوافل والشخصيات التنفيذية والكوادر التنفيذية مثل طبيب القافلة وكل العوامل التي يعملون في إدارة الشؤون التنفيذية. نحن من ناحية الطاقات التي تكون كامنة باعتبار مؤسستنا الحكومية هي مؤسسة صغيرة هو لديها مركز في طهران وفي كل المحافظات لديه هذا المركز شعب وكل طاقاتنا وكوادرنا الموجودة في القسم المركزي والشعب الموجودة اثنين وثلاثين محافظة من محافظات البلاد كلهم حوالي ستمائة نفر ولم يزيدوا على ذلك، لكن المجتمع الشعبي الذي يكون إلى جانبنا هو يشكل خمسة وخمسين ألف شخصية شعبية إضافة إلى أن لدينا ألف وخمسمائة مكتب شعبي حصلوا على تصريح باعتبار المكاتب للسياحة الدينية وهذا هو خليط من الشعب من القطاع الخاص والقطاع الحكومي، هذه الطاقات الموجودة والكامنة هي التي أوجدت طاقة جيدة لنا لنتحرك في المجالات المختلفة ونقدم خدمات مختلفة، وباعتبار موضوع جيد ومهم الذي أقوله ميزات خاصة بالنسبة التي قد لا توجد في الدول الأخرى، نحن في الجمهورية الإسلامية النظرة الخاصة التي موجودة والمتبعة لزيارة الحج الحكومة هي ترى نفسها ملزمة للتمهيد بشكل أساسي لتقديم الخدمات الجيدة في كل المستويات للحجاج لذلك نحن في قسم الضمان وتقديم الخدمات في الضمان التأمين الصحي والخدمات الطبية والصحية نتعاقد مع الهلال الأحمر وشركات التأمين الصحي ونستثمر ونستفيد من خدماتهم أيضاً وكما تعلمون أن زوارنا قبل الزيارة بيومين وحتى أسبوعين بعد الزيارة هم يسجلون في التأمين الصحي والمركزية للطب والعيادة الطبية للحج والزيارة هي التي تشرف على أعمال هؤلاء وفي كل قافلة نحن لدينا على اقل تقدير طبيب واحد وهذا الطبيب هو منذ اللحظة الأولى التي يأتي الزائر ويدخل القافلة ليسجل اسمه ويبقى تحت إشراف هذا الطبيب إلى أن يعود ويتم له تشكيل ملف واضبارة وإذا كان يحتاج إلى مراقبات خاصة يسجل في اضبارته وفي كل حالات الزيارة هو يكون له رقم وتسجل كل معلوماته من قبل الطبيب في جهاز الحاسوب والطبيب هو المشرف عليه بشكل تام، وفيما يخص الإسكان أسكان زوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة نحن لدينا تنظيم جدا واسع بحيث أن لا أقول أن الطاقة الإنسانية كثيرة في هذا المجال لا، من الناحية التي هم يكونوا يمتلكون طاقات ذاتية في العمل بحيث في تلك الحالة التي نحن نؤدي مناسك الحج في هذه الفنادق والشقق نحن نحاول استئجارها وبعد انتهاء موسم الحج نحن حوالي ثمانين إلى تسعين بالمائة من الشقق للعام القادم أيضاً نستأجرها، إذن نحن عندما نرجع من الحج الكثير من القوافل تعود للعمرة إذن نحن نستأجر منازلنا والمنازل القريبة والفنادق القريبة من الحرم أيضاً وكل سنة نحاول التقرب أكثر إلى المسجد الحرام وأيضاً إلى المسجد النبوي الشريف، نحن إن شاء الله في العام القادم للحج حوالي ثلاثين بالمائة من الفنادق الموجودة في قرب الحرم المكي ستكون تحت استئجارنا وحوالي مئة بالمائة من الفنادق الموجودة بقرب الحرم النبوي الشريف سنستأجرها وتسعين بالمائة منها في المنطقة المركزية، وفيما يخص المواصلات نحن كل قوافلنا تتمتع باعتبار سيارات خاصة تنقل الحجاج في إيابهم وذهابهم إلى الحرم المكي ونحن لدينا شركات هناك للمواصلات نتعاقد معها ولدينا نظام كامل ومتكامل على مدار الساعة في مكة المكرمة، أيضاً لدينا مجموعة متخصصة تشرف على هذا النظام ألمواصلاتي لتطبيقه بحذافيره هنا في طهران نحن ندربهم ونعلمهم اللغة العربية ويتمكنون من التحدث باللغة العربية وهم يتحركون يعرفون شركات المواصلات في المملكة العربية السعودية بحيث الإيراني في أي وقت من أوقات اليوم أو الليلة يتمكن من الذهاب من فندقه إلى الحرم وبالعكس إذن لدينا شبكة مواصلات جدا متواصلة ونحن نحاول تعريف الناس والزوار على هذه الشبكة بشكل كامل.

 

علاء رضائي: سيد خاكسار لا أريد أن تدخل في التفاصيل لكي نغتنم الوقت، يعني لربما ما يميز القافلة الإيرانية عن غيرها من القوافل أنها قافلة هادفة، قافلة تستغل يعني وقتها في العبادة في المراسم في الدعاء، هناك أنشطة ثقافية واسعة لبعثة الحجاج الإيرانيين حبذا لو تسلط الضوء على هذا الجانب الذي أراه مهما والذي يميز الحاج والزائر الإيراني عن غيره من الحجيج والزوار المسلمين.

 

الأستاذ مصطفى خاكسار/المترجم: أنا أردت أن اختم بهذا الشيء، وأريد أن أشير إلى قسم الخدمات فيما يخص تقديم الطعام والأطعمة، توفير الأطعمة لمائة ألف حاج في ثلاثة وجبات وعلى مدى السفر الذي يكون حوالي شهر واحد، عمل جبار وصعب جدا هذا مثل شبكة المواصلات أيضاً لدينا فيه باعتبار شبكة متواصلة وهناك مطابخ عملاقة وكبيرة في مكة والمدينة ولدينا أيضاً هي وزارة الحج تؤيد هؤلاء من الناحية الصحية البلدية أيضاً وأمانة العاصمة الإسلامية التي تؤيد صحتها وبعض هؤلاء في مكة والمدينة حوالي يقدمون تسعين ألف وجبة طعام ساخنة يقدموها للحجاج وهم يستفيدون من خلال هذا النظام من خلال تقديم الأطعمة للحجاج عندما يذهبوا إلى المشاعر المقدسة في منى وعرفات أو المشعر هذا النوع من الخدمات الشاملة والمتكاملة إضافة إلى الخدمات الصحية والطبية الموجودة والمنتشرة في المستوصفات والمستشفيات من خلال هذه الخدمات المتكاملة والمتواصلة تتمكن القوافل من خلال هذه الفرصة المتاحة لهم لأداء أعمالهم ومناسكهم وهذا ما أردت الإشارة إليه لجوابكم، إذا لم تكن هذه القوافل وهذه الشبكات متكاملة لا يتمكن الحاج أن يكون له وقت ليشارك في الأعمال الثقافية والاعتقادية وحتى الأعمال الصحية أو الإعلامية، وإذا كان الحاج قلقاً من توفير سكنه وقلقاً لأكله وصحته فكيف يمكن أن يتمكن من المشاركة في تلك الأيام أيام الحج، ما هي الفاصلة التي يمكن أن يستثمرها الحاج أيضاً، إذن وجود برنامج متكامل وشامل في تنظيم تنفيذي وتطبيقي هو الذي يوجد فرصة للعمل ليتمكن العناصر الثقافية بمن فيهم الروحانيين هم الذين ينزلوا إلى الساحة ويتمكنوا من التخطيط للبرمجة عن الأعمال الثقافية والعبادية عندها نرى الزائر يتمكن من الذهاب إلى الحرم المكي الشريف يشارك في الصلوات الخمس وأيضاً مدير القوافل مدراء القوافل هم الذين يخططون ولديهم البرامج المخططة المسبقة هم لديهم أيضاً برنامج ثقافي على مدى ثلاثين يوما لقافلتهم بحيث يتمكنوا من اللحظة الأولى التي يدخلون فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة لديهم برنامج إلى آخر يوم يخرجون فيه من جدة إلى إيران الإسلامية، الأيام قد تم تسميتها من قبل والمناسبات تم تعيينها في السابق وحتى المواضيع والمقالات والمحاضرات التي قد تلقى هناك يجب أن تكون مسجلة والمسابقات الثقافية أيضاً وهناك هدايا خاصة أيضاً تقدم للفائزين، والزائر في إيران حوالي يشارك في اثنا عشر اجتماع في إيران من قبل القوافل والخدمات التي كما قلت لكم هي مهيأة له عندها يمكن له أن يشارك في المراسم العبادية والبرامج الثقافية أيضاً.

 

علاء رضائي: طيب سيد خاكسار هناك فقط إشارة قصيرة الآن لربما أكثر المشاهدين الكرام لا يعلمون أن في المدينة المنورة تقوم البعثة الإيرانية بمراسم دعاء كميل ربما ربع مراسم في المدينة المنورة محاطة بالحرس السعودي الذي يمنع غير الإيرانيين من دخولها، طبعاً يبررونه بأنه لأمن الحجاج لا دخل لي بذلك، لكن حول هذه المراسم هذه المراسم العبادية هذه المراسم القيّمة لو تحدثنا عن ذلك والتي تنقل عادة يعني من خلال الإذاعة والتلفزيون إلى المشاهد والمستمع الإيراني.

 

الأستاذ مصطفى خاكسار/المترجم: كما قلت لكم وانتم تفضلتم برامج ثقافية موجودة هناك كثيرة وبعض هذه البرامج الثقافية تكون في محل استقرار الحجاج في منازلهم في فنادقهم، برامج مختلفة برامج القاء محاضرات مشاركة مسابقات قراءة قرآن وادعية مختلفة في المنازل والفنادق، لكن هناك برامج عامة كما اشرتم اليها مثلا في ما يخص دعاء كميل الذي يقام بمراسم جليلة وفي غاية الامن والاستقرار وبالتنسيق مع المسؤولين السعوديين وهذا ان دل على شيء فانما يدل على قمة اهتمام الناس بمثل هذا الدعاء التوحيدي الذي يكون ويقرأ إلى جانب مرقد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ومراقد الأئمة المعصومين (عليهم أفضل الصلاة والسلام).

 

علاء رضائي: بين البقيع وسياج الحرم النبوي.

 

الأستاذ مصطفى خاكسار/المترجم: وهو كذلك يقام في تلك المنطقة ولدينا موعدين يعني أسبوعين قبل موسم الحج وأسبوعين بعد موسم الحج أيضاً والكل يشاركون بانتظام جيد ويقيمون هذه المراسم ونحن نعتقد أن هذه النقطة هي النقطة التي يمكن أن نستعطف أنظار العالم إلى الأدعية والمراسم العبادية السياسية الدينية ونوصلها إلى أسماع العالم وببركة حظور هذه القلوب المؤمنة والحجاج الموجودة المشاركة في ذلك المكان الشريف والمقدس هو الذي يمكن أن يوصل الإنسان إلى أهدافه وآماله.

 

علاء رضائي: السيد خاكسار لربما قضية مهمة وتهم المشاهد العربي كثيرا، هناك تجربة في الجمهورية الإسلامية العراقيون والأفغان المقيمون في الجمهورية الإسلامية يذهبون إلى الحج من خلال قوافل إيرانية بشكل عام راضون عن هذه القوافل توفر لهم خدمات كبيرة، هل حاولتم أن توسعوا هذه القضية وتتبنوا قوافل للمسلمين من دول أخرى من أوروبا من أمريكا من استراليا دول العالم الأخرى التي ليست لها بعثات حج معينة تتبنونها انتم وترسلونها إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة على أساس أن القافلة الإيرانية قافلة مطلوبة ومرغوبة بين المسلمين عامة.

 

الأستاذ مصطفى خاكسار/المترجم: حسب علمي إن كل الدول لديهم بعثات في المملكة العربية السعودية ولديهم خدمات غير بضعة دول معدودة، نحن وفقاً لقوانيننا ومهماتنا القانونية والاتفاق الذي نتفق عليه مع وزارة الحج السعودية نأخذ على عاتقنا مسؤولية تقديم الخدمات للحجاج الإيرانيين والحجاج الذين يسافرون للسعودية من إيران أو الحجاج الإيرانيين الموجودين والمقيمين في الدول الأخرى الذين يأتون إلى إيران ويريدون إقامة المراسم العبادية السياسية للحج وأشرتم إلى قوافل الأخوة والأخوات المقيمين في إيران من العراقيين والأفغان، العراقيون الأعزاء كما قلت لكم نحن نقوم بالتنسيق مع الحكومة السعودية ونفس العدد الكم الذي حدده السعوديون نحن نحدد قوافل ونظراً للتنسيق الذي يتم مع السفارة السعودية بطهران لكي تتمكن هذه القوافل التي تكون تستضيف الحجاج الأفاضل من الأفغانيين والعراقيين ونفس الخدمات التي نقدمها للإيرانيين نقدمها أيضاً لهؤلاء الأخوة الأعزاء، للأخوة الإيرانيين الذين هم من خارج البلاد يأتون إلى المملكة العربية السعودية لأداء الحج أيضاً نحن إضافة إلى القوافل العادية التي يمكن أن تستقبل وتستضيف مثل هؤلاء أيضاً نحدد أشخاص وأعداد إنهم هم الذين يعني قوافل مخصصة لتستقبل هؤلاء، أذن هذا العدد مخطط له ومبرمج له والخدمات يتم تنظيمها قبل الحج ونشرف على أعمالهم أيضاً، ولكن بما أن يمكن القول أن هذا الأمر يكون خاضع للقطاع الخاص يعني فيما يخص تقديم الخدمات يمكن أكثر لان عددهم اقل سيكون باعتبار مستوياتهم مختلفة على أية حال هذا كله يتم تحت إشراف منظمة الحج والزيارة، وكل الحجاج الذين يأتون من باقي البلدان أيضاً ومن القوميات الأخرى الحكومة العربية السعودية هي التي تستقبلهم في قوافلها وفي المؤسسات التي هي تنظمها من خلالها.

 

علاء رضائي: اخذ الحج القسم الأكبر لرما من حديثنا نأتي إلى قضية زيارة العتبات المقدسة في العراق وسوريا، يعني شهدت في الآونة الأخيرة بعض قوافل الحجاج الزوار الإيرانيين إلى العتبات المقدسة بعض أعمال العنف واستشهد عدد من هؤلاء الأعزاء وجرح منهم، ما الخدمات التي تقدمونها للزوار خاصة في العراق وفي سوريا على أساس أن سوريا يعني الوضع فيها مستتب ولربما لا توجد هناك مشكلة خاصة، ما الذي تقومون به من اجل زوار العتبات المقدسة.

 

الأستاذ مصطفى خاكسار/المترجم: تقديم أي خدمات في العراق وسوريا يختلف عن ما هو الحال في العربية السعودية في هذين البلدين القطاع الخاص هو الذي يدخل بشكل أكثر فعالية ونشاطا، هنا المنظمة هي التي تقدم التخطيط والبرمجة للقوافل والقطاع الخاص والشركات التي مصرح لها بالقيام بمثل هذه القوافل التي قلت عددها يصل إلى ألف وخمسمائة شركة يكونوا في إطار تحت إطار شركة شمسا وهي تحت إشراف منظمة الحج والزيارة، يقدمون الخدمات للزائرين الذاهبين إلى العراق وينظمون أوقاتهم ورحلاتهم ومن تسجيلهم حتى تنظيمهم في قوافل إلى أن يدخلوا إلى العراق لديهم هذه الخدمات تقدم لهم وفق الاتفاقيات التي تمت المعاقدة عليها بين الشركات الخاصة في إيران والشركات الخاصة في العراق، نحن نشرف على هذه الخدمات مثل خدمات التأمين الصحي التي يجب أن تقدم، القطاع الخاص هو مكلف أن يقدم هذه الخدمات للزائرين في العراق والقطاع الخاص هو أيضاً مكلف بان يتفق يوقع اتفاقا مع الهلال الأحمر ليقدم له خدمات لهؤلاء خاصة عندما يخرجوا من الحدود الإيرانية والهلال الأحمر يدخل في التنظيمات الصحية لمنظمة الحج والزيارة ويتحدد حول القضايا التي تكون في العراق ومنظمة الهلال الأحمر التي هي تهتم بهذه الشؤون في داخل العراق والعراق وترسل وتوفد وفود للقيام والإشراف على هذه الخدمات الصحية التي تقدم لهؤلاء الأخوة الأعزاء، اذن منظمة الحج والزيارة في العراق وسوريا لديها ممثلين مستقلين وهؤلاء هم الذي يشرفون على كيفية وجودة تقديم الخدمات وخاصة أوضاع المنازل والفنادق ويشرفون عليها ويقدمون النصائح والتوصيات للقطاع الخاص والقطاع الرسمي أو الحكومي لوزارة السياحة في كل من العراق وسوريا وكل مسؤول من المحافظات الإيرانية أيضاً يمكن أن يقوم بتنظيم الرحلات مع المحافظ أو أمين العاصمة التي يذهب إليها الزوار الإيرانيون في سوريا أو العراق لتضمين ولضمان أي خدمات التي تقدم للزوار الإيرانيين، كما شاهدتم هناك مشاكل لدينا في العراق خاصة فيما يخص الأوضاع الأمنية في العراق وهذا أن دل على شيء يرجع ويعود إلى انعدام الأمن في العراق لسبب وجود المحتلين والقوات الأجنبية هؤلاء الذين يخلوا في امن العراق وكما قلت شركة شمسا هي التي متمركزة في القطاع الخاص وتتعاقد مع شركاتها الشركات العربية في العراق توقع اتفاقات حول امن وأمان وسلامة هؤلاء ويسلموا القوافل الإيرانية للقوافل العراقية للشركات العراقية وإضافة إلى وجود ضرورة إيجاد قوات أمنية عراقية.

 

علاء رضائي: لكي نستغل الوقت أنا فقط اسأل سؤال وأرجو أن تكون الإجابة عليه مختصرة، مسؤوليتكم فيما يتعلق بالحجاج والزوار الإيرانيين الذين يذهبون إلى السعودية والعراق وسوريا هل انتم مسؤولون أيضاً أو لكم علاقة بالزوار الوافدين إلى إيران من دول العالم لزيارة الإمام الرضا أو لزيارة السيدة المعصومة في قم وغيرها من الأماكن في إيران؟

 

الأستاذ مصطفى خاكسار/المترجم: اعتقد انه في البداية قلت هذا الشيء نحن من الناحية القانونية مسؤولين باعتبار الزوار الإيرانيين خارج البلاد وهذا القطاع الذي أشرتم إليه أي الزوار الذين يأتون من خارج البلاد إلى إيران هذا مسؤوليته تعود إلى منظمة التراث الثقافي ومنظمة السياحة والصناعات التقليدية وهذه المؤسسة لديها شركات قدمت لهم تصاريح لاستقبال هؤلاء السياح والزوار وهي التي تقدم لهم خدمات داخل إيران من خلال هذه الشركات الخاصة ومن قبل تلك المؤسسة تقدم لهؤلاء الزوار الذين يأتون من خارج إيران إلى إيران.

 

علاء رضائي: سمعنا في الأخبار أن مسير الزوار الإيرانيين إلى سوريا سوف لربما يتغير، سيكون هناك مسار آخر عبر العراق من العراق إلى سوريا وبالعكس، باختصار لو سمحت.

 

الأستاذ مصطفى خاكسار/المترجم: في الزيارة الأخيرة لمعاونية العتبات بالحج والزيارة الأسبوع الماضي إلى العراق ونظرا للمشروع الذي كان مطروحا منذ فترة بعيدة ونحن نتابع تحقيقه على ارض الواقع كان لنا اجتماع مع المسؤولين في الجمهورية العربية السورية السيد اختري التقى بهم وقال يمكن أن يكون ذلك ويتحقق على ارض الواقع ومن الناحية العامة تم الموافقة عليه ونحن نتحرك الآن باتجاه أن نستثمر هذا الطريق أيضاً لكن تطبيقه على ارض الواقع يحتاج إلى برامج عملية وتنفيذية وتنسيقات أدق وأكثر دقة إن شاء الله في الزيارات الأخرى والسفرات الأخرى يتم تطبيقه ونأمل أن الزوار يتم أفادهم إلى هذه الطريق ونستفيد من هذا الطريق الأقرب والمطمئن إن شاء الله من إيران إلى العراق والى المناطق اللازمة إن شاء الله يتم هذا.

 

علاء رضائي: وهذا بالطبع يعني أن العراق سوف يستقبل زوار أكثر سواء الذين يأتون إلى العتبات المقدسة في العراق أو الذين يستفادون من طريق العراق إلى سوريا. السيد مصطفى خاكسار رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية شكرا على حضورك في أستوديو الكوثر والإجابة على أسئلتنا.