عتبر عضو مجلس خبراء القيادة أنّ الجهاد العلمي والثقافي من المسائل المهمة التي يتوقف عليها الجهاد الاقتصادي، وأكد على أنّ دور طلاب الحوزة والجامعة دور مهم وحساس في هذا المجال.

 

وأشار حجة الإسلام والمسلمين أحمد بهشتي، عضو مجلس خبراء القيادة ورئيس جامعة قم إلى تسمية العام الحالي بعام الجهاد الاقتصادي من قبل ولي أمر المسلمين (حفظه الله) قائلاً: إنّ هذه التسمية مهمة جداً ويمكن تحليلها ودراستها من أبعاد مختلفة، جاء ذلك في حوار  أجراه معه مراسل وكالة رسا للأنباء.

 

وضمن إعرابه عن كون الجهاد الاقتصادي يحتاج إلى أرضية مناسبة، صرّح قائلاً: بالقطع واليقين أنّ الجهاد العلمي والثقافي يعتبر مقدمة وأرضية مناسبة للجهاد الاقتصادي.

 

وأضاف سماحته: لو أردنا النجاح في مجال الجهاد الاقتصادي المهم، فعلينا أن نحقق نجاحات في المجال الثقافي والعلمي أيضاً.

 

وأكد سماحته: لحسن الحظ، إنّ الشعب الإيراني المسلم نجح في مجالات مختلفة، ومن جملتها الدفاع والجهاد، وإنّ سنوات الدفاع المقدس الثمانية تبقى تتلألأ دائماً في سماء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

واعتبر عضو مجلس خبراء القيادة أنّ رفعة النظام الإسلامي وتقدّمه في المجالات المختلفة يحتاج إلى عمل جهادي في المجال الاقتصادي، وقال: يجب علينا جميعاً أن نسعى من أجل تقوية وسمو البلد.

 

وفي جانب آخر من حديثه اعتبر دور طلاب الحوزات والجامعات دوراً مهماً وحساساً في مجال تحقيق الجهاد الاقتصادي، وقال: ينبغي لطلاب الحوزات والجامعات أداء دورهم في هذا المجال.