أشار عضو اللجنة الاجتماعية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني إلى أن الجهاد الاقتصادي له نطاق أوسع بالنسبة إلِي المضامين الأخرى قائلاً: يظهر الجهاد الاقتصادي مسير النشاطات ويمهّد الطريق لتحقيق الأهداف الاقتصادية التي يتوقعها الإسلام.

 

وأوضح بشأن سنة الجهاد الاقتصادي: الجهاد يعتبر أحد المفردات القرآنية التي قد اهتم به المسلمون اهتماماً خاصاً طوال تاريخ الإسلام، و الجهاد محاولة حقيقية لتحقيق الأهداف الإسلامية.

 

وأشار إلى روية قائد الثورة الإسلامية الإيرانية إلى قضايا البلد قائلاً: يقوم سماحته بمعالجة دقيقة لقضايا البلد وتختار شعار السنة وفقاً لقضايا البلد الرئيسية.

 

واعتبر الاهتمام باقتصاد البلد أحد أهم واجبات يجب على المسؤولين أن يقوم به قائلاً: إذا أراد بلدنا الإسلامي أن يُسمع العالم قيمه وتمنياته فيحتاج إلى الوضع الاقتصادي المطلوب؛ ويجب أن ننتبه أن الأعداء يحاولون ليظهروا العالم أن اقتصاد إيران اقتصاد ضعيف وغير مؤثر.

 

وأشار عضو اللجنة الاجتماعية في مجلس الشورى الإسلامي إلى أن الجهاد الاقتصادي له نطاق أوسع بالنسبة إلِي المضامين الأخرى.

 

وقال السيد علي مير خليلي، عضو اللجنة الاجتماعية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، موضحاً: يظهر الجهاد الاقتصادي مسير النشاطات ويمهّد الطريق لتحقيق الأهداف الاقتصادية التي يتوقعها الإسلام فعلينا أن نملك اقتصاداً إسلامياً منسجماً وقوياً لمواجهة الهجمة الثقافية الغربية.

 

وأشار إلى بعض الأضرار التي يواجهها البلد قائلاً: يؤدي عدم اهتمام المسؤولين بآراء النخبة وأساتذة الجامعات والحوزات العلمية إلى إضعاف الجهاد الاقتصادي فيجب أن نستخدم في اتخاذ تصاميم البلد ما حصل عليها الجامعيون والحوزويون من المكتسبات العلمية والبحثية.

 

وأشار إلى دور وسائل الإعلام في تبيين الجهاد الاقتصادي قائلاً: يجب أن تحاول و تتحرك وسائل الإعلام في سبيل التثقيف نظراً لاتساعها وعدد مخاطبيها في البلد، علي التلفيزيون أن يدعو الخبراء والمسؤولين لنقد ظروف البلد الاقتصادية والإجراءات التي اتخذت في سنة الجهاد الاقتصادي.