أشارت رئيسة لجنة السيدات في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني إلى ضرورة كون المسلمين نماذج في جميع المجالات معتبرة الجهاد الاقتصادي بأنه محاولة للوصول إلى أمة مثالية يقصدها القرآن.

 

وأشارت «طيبة صفايي»، عضو لجنة التعليم في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني إلى مرور ستة أشهر لسنة الجهاد الاقتصادي قائلة: يعتبر الجهاد والسعي من أعظم ميزات الأمة الإسلامية وكما قال القرآن إن الأمة الإسلامية هي أمة الوسط فيجب أن يكون المسلمون نماذج في جميع المجالات قادرين أن يظهروا تفوقهم للآخرين خاصة الأعداء.

 

وتابعت قائلة: يجب أن يكون المجتمع الإسلامي قوياً في مجال الاقتصاد حتى يحافظ على استقلاله؛ قد طرح الأعداء الاتكالية الاقتصادية كوسيلة ضد المسلمين فالقيام بالأدوار الضرورية في مختلف المجالات وانعكاس مكتسبات الثورة الإسلامية ونشرها بين الشعوب المتعطشة للمعارف الإسلامية يتطلب تثبيت الوضع الاقتصادي المنشود.

 

وأشارت إلى أن الكفاح ضد الأعداء يكون أحد أهداف الجهاد الاقتصادي قائلة: إن هدف الأعداء من شن الحرب الاقتصادية والحرب المفروضة طوال العقود الثلاثة الماضية هو هدم الثورة وفشلها؛ بعد أن عرف الأعداء أننا نعارض أي إتكالية حاولوا استهداف اقتصاد البلد بأزمات كبيرة.

 

وصرّحت قائلة: القدرة الاقتصادية تتطلب الاهتمام بالجهاد الاقتصادي؛ الجهاد يجب أن يتم في جميع مجالات الحياة ولا في مجال الاقتصاد فحسب؛ قد قطعنا خطوات كبيرة في هذا المجال على سبيل المثال أن الخطة العشرينية تعتبر من إستراتيجيات الثورة الإسلامية للوصول إلى أفضل مكانة في المنطقة.