في تصريح أدلى به إلى مراسل وكالة رسا للأنباء، قال آية الله السيد أحمد خاتمي، العضو في رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم، مشيراً إلى الزيارة المرتقبة لقائد الثورة الإسلامية إلى محافظة قم: أينما حل القائد وإلى أي بقعة رحل حلت معه البركات والخيرات، وكان مدعاة لمزيد من المكتسبات والانجازات.

 

وتابع سماحته قائلاً: كان القائد يحمل رؤية متميزة وثاقبة حول القضايا الحوزوية ولزوم النهضة الفكرية حتى قبل توليه لمنصب القيادة؛ فلا نعدو الحق إن أطلقنا عليه اسم الخبير الدقيق في الشؤون الحوزوية.

 

وصرح سماحته أيضاً: التوجيهات النيرة لقائد الثورة الإسلامية في خصوص الحوزة العلمية بركة عظيمة للأساتذة والطلاب على حد سواء.

 

ولفت سماحته إلى الأبعاد المختلفة لهذه الزيارة المرتقبة، وقال: إن لهذه الزيارة بركات سياسية فضلاً عن الجوانب المعنوية والثقافية؛ حيث سيطفئ نار الشر التي أوقدها الأعداء وعملائهم، ويرد كيدهم في نحورهم، ويحبط المخططات الخبيثة، ويثبت أن المراجع والفقهاء يد واحدة على الأعداء، خلافاً لما يروجه له البعض.

 

ومضى سماحته في القول: إن هذه الزيارة التي ستحظى باستقبال حار من رجال الدين وطلبة العلوم الدينية وفضلاء الحوزة العلمية ستكون بمثابة تجديد للبيعة مع الولي الفقيه، وستغرس بذور اليأس والإحباط في قلوب المريدين بالنظام الإسلامي شراً، بل هي نكسة جديدة لهم وبشأن التدابير التي اتخذتها الحوزة العلمية في خصوص تنفيذ مطالب القائد بشأن التغيير، قال سماحته: ما إن أعرب سماحة القائد عن رؤيته وتطلعاته الإصلاحية في الحوزة العلمية، حتى هرعت المؤسسات والمنظمات المعنية لتنفيذ أوامره وتحقيق توجهاته وتطلعاته.

 

وأكد سماحته على أن الحوزة العلمية تقوم بالتحضيرات اللازمة لإجراء استقبال جليل لقائدها العزيز، متابعاً: أنا شخصياً أعتقد أنه مهما زاد الأعداء من مساعيهم الرامية إلى النيل من الجمهورية الإسلامية في إيران، سيكون رد الفعل الطبيعي إزاء ذلك هو حضور واسع للشعب الإيراني عموماً وطلبة العلوم الدينية خصوصاً في الالتفاف حول القائد المعظم.