بيانا مجلسي التنسيق الإعلامي وصيانة الدستور بمناسبة يوم القدس العالمي

وصف مجلس التنسيق الإعلامي واللجنة المركزية الوطنية للقدس والانتفاضة في بيان، يوم القدس العالمي بأنه يوم تبلور وتكريس الوحدة الوطنية والانسجام واتحاد كافة مسلمي العالم حول محور القضية الفلسطينية والقدس الشريف.

وجاء في البيان: إن انجازات مبادرة الإمام الخميني الراحل (رحمه الله) بتسمية آخر جمعة من شهر رمضان المبارك بيوم القدس العالمي أدت إلى يقظة شعوب العالم وتشكيل جبهة شاملة للمقاومة ورفض نظام السلطة للكيان الصهيوني اللامشروع في أنحاء العالم حيث يعد الانتصار الباهر للمقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين والهزيمة النكراء لهذا الكيان اللقيط  في حرب ال33 يوما وحرب ال22 يوما من أبرز انجازات هذه المبادرة الذكية.

وجاء في جانب آخر من البيان أن الشعب الإيراني العظيم سيقيم مسيرته الـ 30 في الذكرى السنوية ال30 لتسمية آخر جمعة من شهر رمضان بيوم القدس العالمي، إلى جانب كافة شعوب العالم حيث يستنكر جرائم الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني وصمت المجتمع الدولي المطبق.

على صعيد آخر دعا مجلس صيانة الدستور في بيان أصدره تكريما ليوم القدس العالمي الشعوب الإسلامية الحرة والأمة الإسلامية جمعاء إلى بذل قصارى جهدها لتحرير القدس الشريف وتقديم الدعم الشامل للشعب الفلسطيني المظلوم.

وأضاف البيان: أن رائحة تحقيق الوعد الإلهي بنصر المستضعفين على المستكبرين تفوح في أرجاء المعمورة وتبعث الأمل في قلوب الأحرار في التوصل إلى عالم تسوده العدالة ولا شك أن المقاومة المعزة التي يمارسها الشعب الفلسطيني المظلوم لتهشيم عظام الكيان الصهيوني البالية، تعد من أبرز نماذج تحقيق هذا الوعد الإلهي.

وجاء في جانب آخر من البيان أنه مع بالغ الأسف، تدعو دول المنطقة هذا الشعب المظلوم للتسوية والخضوع أمام الصهاينة في وقت يحتل جنود الاحتلال المسجد الأقصى والأراضي الفلسطينية المقدسة فضلا عن عمليات الإبادة التي يمارسها هذا الكيان اللقيط ضد النساء والأطفال الأبرياء.

وأكد مجلس صيانة الدستور في مقطع آخر من البيان أن تسمية آخر جمعة من شهر رمضان المبارك بيوم القدس العالمي مبادرة ذكية من جانب الإمام الخميني الراحل (رحمه الله) توفر فرصة للشعوب المسلمة والمستضعفة في العالم للاهتمام بالقضية الفلسطينية.