شخصيات فلسطينية: دعوة الإمام الخميني لإحياء يوم القدس العالمي ذات أهدافٍ جليلة

تحدث القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ عبد الله الشامي، الذي استهل حديثه بالقول:" جئنا في هذا اليوم لنلبي دعوةً أطلقها الإمام الخميني، لكي تحشد الأمة كل طاقاتها في مواجهة الظلم والاستكبار".

وأضاف: "لقد انطلقت دعوة الإمام الخميني ليوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في كل عام، من رؤيته أن قضية فلسطين يجب أن تكون حاضرةً في أذهان وعقول أبناء الأمة على الدوام"، لافتاً إلى أن طرحه (طاب ثراه) تجاوز الموقف المذهبي أو الطائفي.

وأشار الشامي إلى أن هذه الدعوة جاءت متزامنةً مع اجتهادٍ فذ لمؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور فتحي الشقاقي، الذي نادى بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة.

من جانبه، قال أحد وجهاء مدينة غزة أبو علاء عبد العاطي: "لقد حرصت على المشاركة في هذه الفعالية وكل فعالية تنظم بمناسبة يوم القدس العالمي، كونه يومٌ عظيم نساند فيه أشقاءنا المقدسيين ونعايش همهم وواقعهم الأليم".

وأثنى عبد العاطي على دعوة الإمام الخميني (قدس سره) لإحياء هذا اليوم سنوياً، قائلاً: "لقد كانت دعوةً سامية وذات أهمية كبيرة، فهي تذكر الأمة الإسلامية جمعاء بالقدس والمقدسات السليبة".

وأضاف:" لهذه الدعوة أهدافٌ جليلة تبين حرص الإمام الراحل على أمته وقضاياها".

من ناحيته، قال الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد،: "إن يوم القدس العالمي يشحن همم أبناء الشعب الفلسطيني، ويؤكد بأنهم ليسوا وحدهم في محنتهم ومواجهتهم".

وقال أبو مجاهد: "إن يوم القدس العالمي هو يومٌ لشحذ الهمم وتعزيز القوى وتعميق الارتباط بالمقدسات".

وفي رسالته للأمة الإسلامية في هذا اليوم، قال أبو مجاهد: "نتمنى على الأمة أن يكون موقعها دوماً الموقع المشرف الذي يدعم مقاومتنا ويأخذ دوره في خانة الجهاد، ونؤكد بأن قناعاتنا الحقيقية أننا كفلسطينيين لسنا إلا وقوداً وزيت الاشتعال للقنديل الذي يضيء للأجيال ولكل الأمة درب الوصول إلى الأقصى" .

ووجّه أبو مجاهد شكره وتقديره لمطلق هذا اليوم الإمام الخميني (قدس سره)، قائلاً : "في هذا اليوم نتذكر نداء الإمام الخميني للأمة كي يجتمعوا على قضيتها المركزية، ونجد في نجاح نداء الإمام تفرداً خاصاً لم تبلغه نداءات أخرى"، مؤكداً أن "نداءه جاء لكي تحتشد الأمة فكراً وصفوفاً سعياً لتحرير الأقصى". وأضاف: "نتمنى أن تكون هذه بركاتٌ للأمة بأن يكون أحد أيام القدس القادمة يوماً تجتمع فيه الزحوف الإسلامية لخوض معركة تحرير مدينة القدس.