عضو جمعية علماء الدين المناضلين في إيران: إعلان يوم القدس العالمي كان بمثابة بوصلة حددت مسار الجهاد في فلسطين 

إعلان يوم القدس العالمي من جانب الإمام الخميني (رض) وخروج الشعوب المسلمة إلى الشوارع في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك دعماً للشعب الفلسطيني الأعزل، منحت الجماعات الجهادية الفلسطينية قوة جديدة، وعلى هذا الأساس جعلت هذه الجماعات القيم الإسلامية أساس حركتها.

وأكد العضو في جمعية علماء الدين المناضلين في إيران، الشيخ حسين إبراهيمي، أن المظاهرة في يوم القدس العالمي هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن تكون فعالة في الوحدة الإسلامية اليوم، معتبراً أن الفوضى في الدول الإسلامية ومواكبة بعض قادة العرب الصهاينة يدلان على أن هذه الدول لا تقوم بعمل لصالح فلسطين وتحرير القدس الشريف، ودعم المظلومين.

وأكّد إبراهيمي أن الجماعات الجهادية في فلسطين كانت لديها قبل إعلان يوم القدس العالمي تطلعات أخرى، إلا أن إعلان هذا اليوم من قبل الإمام الخميني (رض) وخروج الشعوب المسلمة إلى الشوارع في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك دعماً للشعب الفلسطيني الأعزل، منحت قوة جديدة للجهاديين الفلسطينيين فجعل هؤلاء القيم الإسلامية أساس حركتهم.

واعتبر العضو في جمعية علماء الدين المناضلين في إيران أن كل نضال أو انتفاضة يشهدها العالم تتأثر بمظاهرات يوم القدس العالمي، مضيفاً أن هذه المظاهرات التي يتم تنظيمها سنوياًَ في أنحاء العالم ترفع معنويات الجهاديين الإسلاميين من جهة، وتحبط معنويات إسرائيل ومؤيديها من جهة أخرى.

وأكّد إبراهيمي أن موجة الصحوة الإسلامية تتسق مع يوم القدس العالمي ولا تنفصل عنه، قائلاًَ: في رأينا أن نضال الشعوب سيستمر، وأن الصحوة الإسلامية قد أصبحت تهديداً للصهاينة والاستكبار العالمي، فقد بادر هؤلاء بمساعدة الرجعيين في المنطقة إلى حشد إمكانياتهم لكي يقفوا في وجه الصحوة الإسلامية.

وصرّح الشيخ حسين إبراهيمي أن تدخل الاستكبار في الساحات السياسية للعالم الإسلامي يؤدي إلى أن يشارك المسلمون في مظاهرات يوم القدس بمزيد من الحساسية والقوة والانسجام، مضيفاً أن الشعوب المسلمة ستظهر صحوتها في هذا اليوم وفي خطوة إسلامية منبثقة من التعاليم الإسلامية.

 المصدر: وكالة الأنباء القرآنية