الشيخ أمينيان الأفكار الأصيلة لإمام الأمة قوضت الدعائم الفكرية للغرب

 

2011-06-01

أكد مندوب أهالي جيلان في مجلس الخبراء أن المجتمعات الإسلامية متعطشة لأفكار الإمام الراحل، وتواقة إلى تحقيق خطابه.

سماحة الشيخ مختار أمينيان، مندوب أهالي جيلان في مجلس الخبراء، اعتبر الثورة الإسلامية في إيران معجزة القرن العشرين، مشدداً على أن انتصار الثورة لم يحصل لولا تضحيات الرجال الأشاوس كالإمام الخميني، وقال: من العوامل الأخرى المساهمة في الانتصار القيادة الحكيمة للإمام للنهضة الإسلامية العظيمة، ومساندة رجال الدين، والحضور الشعبي الفاعل.

ولفت سماحته إلى أن الثورة الإسلامية تتميز عن باقي الثورات بتصدي المرجعية الدينية لقيادتها، مردفاً: ثمة ثورات كثيرة حصلت على مر التاريخ؛ لكن افتقارها إلى قيادة حكيمة وجديرة جعلها لا تستطيع إكمال مشوارها والوقوف في منتصف الطريق؛ بينما تمكن الإمام الراحل (قده) بقيادته الرشيدة وأخلاقه الحميدة من الوصول بالثورة إلى بر الأمان.

وشدد سماحته على أن الإمام الخميني أحدث بتلك الثورة الكبيرة نقلة نوعية على الصعيد الفكري والسياسي في العالم، موضحاً: إن انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة ذلك البطل الكبير أنعش الثورات الإسلامية في مختلف بقاع العالم، وخاصة في الشرق الأوسط.

وأشار سماحته إلى أن الثقة بالنفس وعدم الاعتماد على الغير من أهم ما قدمه الإمام إلى الشعوب المتحررة، مضيفاً: لقد بدأت الشعوب المضطهدة والمظلومة التأسي بسيرة حياة الإمام الخميني (قده)، وشكلت نواة لانطلاقتها الثورية التي هي بمثابة تهديد خطير للاستكبار العالمي والكيان الصهيوني الغاصب.

وأكد على أن النظام السلطوي يسعى منذ ثلاثة عقود لقلب النظام الإسلامي في إيران، وأنفق أموالاً طائلة في هذا الصدد، قائلاً: وحدة الشعب ووقوفه خلف القيادة، وسيره على نهج ولاية الفقيه، قصمت ظهور الأعداء وأفشلت مخططاتهم المشؤومة.

إلى ذلك أشار سماحته إلى الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني (قده)، لافتاً إلى أن هذه الأيام خير فرصة لتعريف العالم بأفكاره وأهدافه، متابعاً: أفكار الإمام الراحل لا ترتبط بفترة معينة، بل هي ميثاق شامل وجامع للأجيال كافة.

ولفت سماحته إلى أن المجتمعات الإسلامية متعطشة لأفكار الإمام الراحل، وتواقة إلى تحقيق خطابه، قائلاً: إن الأفكار الأصيلة لإمامنا الفقيد قوضت الدعائم الفكرية للغرب والاستكبار العالمي برمته.