استنكر حرس الثورة الإسلامية بشدة جريمة نظام آل سعود بإعدام آية الله الشيخ نمر باقر النمر واعتبرها مؤشرا على التصرفات الداعشية للنظام السعودي وانهياره.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن حرس الثورة الإسلامية اصدر بيانا شجب فيه بشدة جريمة قيام النظام السعودي بإعدام الشيخ المجاهد آية الله نمر باقر النمر، ووصفها بأنه حلقة من مؤامرة صهيونية لتأجيج النعرات الطائفية، مؤكدا أن الدماء الطاهرة للشهداء ومن بينهم دماء هذا الشهيد العزيز ستجهض هذه المؤامرة بعون الله تعالى، وستنعكس نتائجها على يقظة وصحوة ووحدة المسلمين على ساحة المقاومة الإسلامية وتحرير القدس الشريف.

وأضاف البيان: إن العمل الشنيع الذي أقدم عليه النظام السعودي الرجعي والمتخلف وراعي الإرهاب، في إعدام آية الله الشيخ النمر، يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وحرية الرأي، ويدل على أن أساس مثل هذه الجرائم هو الفكر الوهابي والتيار التكفيري السلفي الذي يحمل رايته اليوم تنظيم داعش.

وأشار بيان الحرس الثوري إلى أن احد أسباب ارتكاب النظام السعودي لهذه الجريمة الشنعاء، يكمن في فشل سياساته الداخلية والخارجية وهزائمهم المفضوحة في المنطقة ومن بينها دعمه للإرهاب التكفيري والعدوان على الشعب اليمني، وإخفاقه في دعم نظام آل خليفة في مواجهة ثورة الشعب البحريني.

وأكد بيان حرس الثورة الإسلامية على أن النظام السعودي المنبوذ سيدفع ثمن هذه الجريمة النكراء، داعيا المنظمات الدولية التي تدعي حقوق الإنسان وحرية الرأي إلى تجنب المعايير المزدوجة والعمل بمسؤولياتها واتخاذ موقف يندد بهذه الجريمة الوحشية