أحيا حرس الثورة الإسلامية الذكرى السنوية ليوم القدس العالمي، داعياً في بيان صدر عنه الخميس جميع أبناء الشعب الإيراني إلى المشاركة الواسعة والملحمية في المسيرات بهذه المناسبة؛ مؤكداً على أن القدرات الدفاعية للحرس الثوري تشكل دعامة معنوية للانتفاضة ومناضلي المقاومة الإسلامية في فلسطين.

وأشاد حرس الثورة الإسلامية في بيانه بمبادرة مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني (رضوان الله عليه) في تسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان (من كل عام) يوما عالميا للقدس الشريف؛ مؤكداً أن: سماحة الإمام الراحل (رض) رفع من خلال هذه الخطوة راية الكفاح المستدام ضد الاستكبار ونظام الغطرسة وجعل من القضية الفلسطينية والقدس التي كانت قد ذهبت أدراج النسيان القضية الأولى للأمة الإسلامية.

وشدد البيان على أن القضية الفلسطينية تخطت حدود العالم الإسلامي لتصبح اليوم وبعد مرور 38 عاماً على مبادرة الإمام الراحل (رض) هاجساً إنسانياً خاصة لدى الشعوب التي تطالب بالحقوق والحرية كي تتخذ من يوم القدس العالمي فرصة للتحرر من نظام الغطرسة والوقوف بوجه الاستكبار.

وشدد البيان الصادر عن حرس الثورة الإسلامية بمناسبة يوم القدس العالمي على أن: القدرات الدفاعية للحرس الثوري تشكل دعامة معنوية للانتفاضة ومناضلي المقاومة الإسلامية في فلسطين؛ داعياً الشعب الإيراني كافة وأبناء الأمة الإسلامية في أنحاء العالم إلى المشاركة الملحمية والواسعة في المسيرات بمناسبة يوم القدس منادية بصوت واحد إلى البقاء على نهج النضال والمقاومة حتى القضاء الكامل على الكيان الصهيوني وتعزيز أبعاد المواجهة مع الاستكبار العالمي والتركيز على ستراتيجية "فلسطين من البحر إلى النهر" وعودة الفلسطينيين إلى أرض القدس وإقامة انتخابات حرة لتحديد مصيرهم؛ كونه هو السبيل الوحيد الذي يضمن للأمة الإسلامية نجاحها في حل القضية الفلسطينية.

 

المصدر: إرنا