طالب البيان الختامي لمؤتمر الوحدة الإسلامية في بيانه الختامي بوقف كل أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، كما شدد على وجوب فك الحصار عن غزة وإنهاء الحرب في اليمن.

اختتم مؤتمر الوحدة الإسلامية بدورته الـ 32 أعماله في طهران، وأصدر بياناً ختامياً أكد أن فلسطين هي القضية المركزية العادلة للأمة الإسلامية، وأن "إسرائيل هي العدو الأول ويجب توجيه كل الطاقات لمقاومتها بكل الأشكال".

وأشار بيان المؤتمر إلى ضرورة توحيد الصف وإنهاء الصراعات بين البلدان الإسلامية وداخلها عبر تحديد العدو بشكل دقيق.

كما رفض البيان "صفقة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب لتصفية القضية وكل أشكال التسوية مع العدو الإسرائيلي"، بالإضافة إلى رفض إلغاء حق العودة وتهويد القدس ونقل عاصمة الكيان المحتل إليها.

وطالب البيان بدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم الإسرائيلية والعمل على رفع الحصار عن غزة، كما رفض كل أنواع التطبيع السياسية والتجارية والثقافية والرياضية مع العدو الإسرائيلي.

وشدد بيان المؤتمر الذي يضم علماء دين من مختلف الدول الإسلامية حول العالم، على ضرورة إنهاء الحرب على اليمن وفك الحصار ومكافحة المجاعة الجماعية، ودعم الحل السياسي والجنوح إلى السلام عبر الحفاظ على وحدة التراب اليمني.