قال الأستاذ في الحوزة العلمية آية الله ناصري: إن الجوانح في ارتكاب السيئات هي تابعة للجوارح فحري بالمرء ان ينتبه لعمله في رمضان المبارك.
وبحسب وكالة رسا للانباء، ان الأستاذ في الحوزة العلمية آية الله محمد ناصري نوه الى ان رحمة الله سبقت غضبه فمن هذا المضمار قد جعل لجهنم سبعة ابواب وزاد الجنة بابا لتصبح ابوابها ثمانية مبينا ان السبب في ان ابواب جهنم سبعة هو في الحقيقة يعود الى مصادر ارتكاب الذنوب في جسد الانسان من السمع والبصر واليد والرجل والفم.
واضاف آية الله ناصري ان مصدر ارتكاب الذنوب هو ما يطلق عليها بالجوارح منوها في الوقت نفسه الى ان الجوانح هي تابعة للجوارح فحري بالمرء ان ينتبه لعمله في شهر رمضان المبارك فانه في طريقه الى الزوال.
وتابع سماحته بالقول: ان الدنيا دار ممر وليس بدار مقر خلافا للدار الآخرة لانها دار الخلد فلذلك ان عذابه يتصف بالخلود مستذكرا الحديث النبوي: "إن جبرئيل جائني يوما قاطبا، فقال: يا محمد قد وضعت منافخ النار، فقال: وما منافخ النار يا جبرئيل؟ فقال: يا محمد إن الله عز وجل أمر بالنار فنفخ عليها ألف عام حتى ابيضت، ثم نفخ عليها ألف عام حتى احمرت، ثم نفخ عليها ألف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة، لو أن قطرة من الضريع قطرت في شراب أهل الدنيا لمات أهلها من نتنها ولو أن حلقة واحدة من السلسلة التي طولها سبعون ذراعا وضعت على الدنيا لذابت الدنيا من حرها، ولو أن سربالا من سرابيل أهل النار علق بين السماء والأرض لمات أهل الدنيا من ريحه، قال فبكى رسول الله صلى الله عليه وآله وبكى جبرئيل" موضحا في الوقت ذاته ان جهنم هي موعد العاصين ومرتكبي الكبائر من الذنوب والذين لا ينتهون عن معصية الخالق.
تعليقات الزوار